واصل الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن إدانته لأعمال القتل والتهجير القصري وهدم الكنائس الذي يجري بالعراق من قوى داعش، مستنكرا ما وصفه بالصمت العربي ومطالبا جامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لحماية مسيحيي الموصل والعراق لحماية ممتلكاتهم وأموالهم وكنائسهم. وأكد الاتحاد في بيان أصدره اليوم الاثنين – على ضرورة حماية التراث الإنساني العراقي من مزارات إسلامية ومسيحية تنالها يد داعش خلال الفترة الأخيرة، مبينا إلي أن تلك الانتهاكات تجاوزت التي جرت خلال دخول المغول للعراق. وأفصح البيان عن نية الاتحاد بمخاطبة الأممالمتحدة لتوفير الحماية العاجلة للمسيحيين، وضمان حق العودة لهم بعد استقرار الأوضاع، ومذكرة أخرى لليونسكو من أجل التحرك لحماية التراث الإنساني. واستطرد البيان في استعراض تعرض 30 كنيسة للهدم في الموصل إلى جانب المزارات الإسلامية والتهجير القصري للمسيحيين بما يتعارض مع أصول الدين الإسلامي والعهدة العمرية.