كشفت دراسة طبية أن حمض الفوليك الزائد في الدم قد يكون المتهم الجديد في تعطيل آلية عمل الأيض الطبيعية. واقترح بحث جديد أجرى بجامعة "واشنطن" أن حمض اليوريك قد يلعب دوراً في الإصابة بمتلازمة الأيض، وهى مجموعة من عوامل الخطر التب تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكر من النوع الثاني، طبقاً لما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأوضح برايان بوش دكتور مرض السكر والغدد الصماء، أن الأمعاء آلية هامة لإزالة حمض اليوريك، وهو ما يفتح الباب لعلاجات جديدة محتملة لمنع أو علاج مرض السكر من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت مؤخراً أن بروتين يسمى "GLUT9" يعد ناقلاً هاماً لحمض اليوريك. كما وجد أن عقار "الوبيورينول"، يساعد على تقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم، حيث يستخدم لعلاج النقرس وإلا أنه لم يعرف بعد ما إذا كان له تأثيراً على آلية الأيض في الجسم أم لا، في الوقت الذي يعمل في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول في الدم. يذكر أن التعرض لحمض اليوريك يكون من المستحيل تجنبه، لأنه نتيجة ثانوية طبيعية لدوران الخلايا في الجسم، إلا أنه لم يكن هناك دليل على أن النظام الغذائي قد يسهم في زيادة تأثير السلبي لحمض اليوريك وآلية الأيض.