أبدت وسائل الإعلام في عدة دول، اهتماما بالانتخابات الرئاسية التركية، وبمتابعة نتائجها، والتعقيب على فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات، وفقا للنتائج الأولية، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجمهورية. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بتعقب الانتخابات الرئاسية التركية، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في موقعها على شبكة الإنترنت، خبرا بُعيد الخطاب الذي ألقاه أردوغان، في أنقرة ليلة أمس، قالت فيه إن أردوغان حقق فوزا انتخابيا سهلا، ما يعني أنه سيبقى الشخصية السياسية المهيمنة في تركيا لخمس سنوات مقبلة. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن منصب الرئيس في تركيا سيكتسب مزيدا من القوة بعد أن بات الشعب يختاره بشكل مباشر. واعتبرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن النسبة التي فاز بها أردوغان لم تكن مفاجئة، وأوردت آراءً لمحللين رأوا أن نتائج الانتخابات ستساعد أردوغان على تحقيق خططه لزيادة السلطات التنفيذية لمنصب رئيس الجمهورية. وأشارت الوكالة أن قطاعات كبيرة من الشعب التركي تؤيد أردوغان بقوة، وترى أنه حقق الرفاه الاقتصادي لتركيا، إلا أن أردوغان يواجه انتقادات من قبيل سيره في طريق الاستبداد عبر سعيه للاستحواذ على السلطات. بدورها رأت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن نتائج الانتخابات ستعزز من قوة أردوغان، مشيرة إلى أن توسيع صلاحيات الرئيس التركي، سيغير بنية السلطة السياسية في تركيا، الحليف المفتاحي لواشنطن، وعضو الناتو المحاطة بدول تمزقها النزاعات. ونقل الموقع الإلكتروني ل"سي إن إن" النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها وكالة الأناضول، كما نقل مقتطفات من خطابي أردوغان في إسطنبولوأنقرة أمس. وفي الصين، نشرت وكالة "شينخوا" الإخبارية الرسمية خبرا بعنوان "تأكد فوز أردوغان"، أوردت فيه النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت فوز أردوغان، وتحدثت عن احتفالات أنصار أردوغان بفوزه في شوارع تركيا، ونقلت وسائل الإعلام الصينية خبر الوكالة عن فوز أردوغان.