قال خالد الخيبري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني، إن الطاقة الاستيعابية لمطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد في الرياض أقل من أن تحتمل أعداد المسافرين حاليا عبر المطارين خلال العام، مشيرا إلى أن المشاريع الجديدة التي يشهدها المطاران في الوقت الراهن ستحل أزمة الاختناق التي تشهدها وتزداد تفاقما كل عام. وأوضح الخيبري في تصريحه له أن عدد الركاب في مطارات المملكة زاد خلال العام الماضي 2013، بنسبة 5.2 في المائة عن العام الذي سبقه 2012، وقد وصل أعداد الركاب عبر كل المطارات في المملكة نحو 68 مليون راكب، ومن المتوقع أن تتضاعف الزيادة هذا العام لتتجاوز 10 في المائة مقارنة بالعام الماضي، كما من المرجح أن تزيد عدد الرحلات عما كانت عليه في العام الماضي 565.631 رحلة بنسبة نمو بلغت 1.2 في المائة، وذلك بسبب دخول رحلات الطيران الدولي للمطارات الداخلية، وزيادة عدد الناقلات في المطارات. وتابع الخيبري: "الطاقة الاستيعابية لم تعد تكفي لمواجهة النمو المتسارع في عدد الركاب والرحلات، لذلك فإن الخطط الطموحة لهيئة الطيران المدني هي استحداث مطارات جديدة، وتوسعة المطارات التي تشهد حركة كثيفة من المسافرين مثل مطاري جدةوالرياض"، اللذين من المتوقع أن تزيد طاقتهما الاستيعابية إلى 48 مليون مسافر، وغيرها من المطارات في الجوف والقريات وتبوك". وأشار إلى أن مطار الملك خالد الدولي بني على أساس طاقة استيعابية تصل إلى ثمانية ملايين مسافر، إلا أنه يستقبل سنويا ضعف ذلك العدد، والآن يجري العمل على التوسعة لتصبح طاقته الاستيعابية 35 مليون مسافر خلال المرحلة الأولى، أما مطار جدة فقد بني على أساس طاقة استيعابية تقدر بثمانية ملايين مسافر ثم تمت توسعته ليستقبل 17 مليونا، وهو فعليا يستقبل أكثر من 20 مليونا، وستتم توسعته ليستوعب 30 مليون مسافر في المرحلة الأولى، ثم 48 مليون مسافر في المرحلة الثانية.