أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف عسقلان (جنوبي إسرائيل) ب"3" صواريخ غراد، عقب انتهاء التهدئة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل صباح اليوم الجمعة. وقالت سرايا القدس في بيانٍ صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إنها قصفت صباح اليوم الجمعة (بعد الساعة الثامنة) عسقلان بثلاثة صورايخ غراد. وأكدت السرايا أنها ستواصل قصف المدن والمستوطنات الإسرائيلية، حتى تستجيب إسرائيل لشروط المقاومة برفع الحصار عن قطاع غزة. وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قد قالت في بيان له اليوم، إن الفصائل الفلسطينية، رفضت أي تمديد للتهدئة. وأكدت مصادر عبرية دوي صفارات الإنذار في عسقلان وأشكول بعد الساعة الثامنة صباحاً. وانتهت صباح اليوم الجمعة، في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، (05.00 تغ)، التهدئة المؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، دون الإعلان عن أي تمديد. وعلى مدار أسبوع تقريباً، لم تنجح المفاوضات غير المباشرة التي رعتها القاهرة بين ممثلين عن وفدين فلسطيني وإسرائيلي في التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد هدنة ال72 ساعة اقترحتها مصر الاثنين الماضي، ودخلت حيز التنفيذ في ال5 بتوقيت جرنتش الثلاثاء. وفيما أبدت إسرائيل خلال هذه الساعات الماضية موافقتها على تمديد هذه الهدنة، رفضت حركة حماس ذلك، وهدد جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، بأنه سيستأنف المعركة في الساعة 8 من صباح اليوم الجمعة في حال لم تستجب إسرائيل لشروط المقاومة الفلسطينية المرتبطة بالتهدئة، لاسيما رفع الحصار، ووقف العدوان، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة. وجاءت هدنة الثلاثاء، بعد حرب إسرائيلية على قطاع غزة، استمرت نحو شهر، وأسفرت عن مقتل 1888 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. فيما قتل في هذه الحرب، من الجانب الإسرائيلي، بحسب الرواية الرسمية، 64 عسكرياً، و3 مدنيين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.