قال الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دمرّت 195 منشأة صناعية. وذكر الاتحاد في تصريح صحفي نشر اليوم الخميس، وتلقت وكالة الأناضول نسخةَ عنه، أن حصر الأضرار لا يزال يتواصل، وأنّه تم حتى اللحظة تدمير 195 منشأة اقتصادية. وأضاف الاتحاد أن "حرب إسرائيل التي شنتها على قطاع غزة، في السابع من شهر يوليو/تموز الماضي تسببت، بتدمير 195 منشأة اقتصادية ما يرفع معدلات الفقر والبطالة، ويزيد من تردي الوضع الاقتصادي المتدهور أصلا بفعل الحصار الإسرائيلي". ووفق مؤسسات اقتصادية، وحقوقية فإن التقديرات الأولية للخسائر الاقتصادية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية تتجاوز ال"3" مليارات دولار. ومنذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو/ حزيران الماضي. وشنت إسرائيل حربًا عسكريةً واسعةً على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية. وتسببت هذه الحرب بسقوط 1886 قتيلاً فلسطينيًا، فيما أصيب 9806 آخرون، فضلا عن تدمير وتضرر 38080 منزلا سكنيًا ومقرات حكومية ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.