رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالجهود التي أدت إلى إعلان جديد لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة. وفي بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، وتلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أثنى بان كي مون على كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإعلان التزامهما بهدنة ال 72 ساعة، التي ستبدأ بالتوقيت المحلي اعتباراً من الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء. ودعا الأمين العام، الطرفين إلى "ممارسة أقصي درجات ضبط النفس حتي موعد سريان الهدنة، وحثهما على بدء المفاوضات في القاهرة بشأن وقف دائم لإطلاق النار الدائم والقضايا الأساسية الأخرى، وذلك في أقرب وقت ممكن". كما رحب بان كي مون في بيانه بمشاركة الوفد الفلسطيني تحت قيادة الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن ذلك "هو السبيل الوحيد لوقف العنف بشكل مستدام، وتغيير الوضع المأساوي الراهن في غزة". وجدد التأكيد على أن "الأممالمتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم دعمها الكامل لهذه الجهود". وكانت كل من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية وافقتا، أمس الإثنين، على الاقتراح المصري القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، وذلك اعتبارا من الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05.00 تغ). ومن المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات حول التوصل الى هدنة دائمة، وفق الإذاعة الإسرائيلية العامة. وبدأت إسرائيل في السابع من الشهر الماضي، حرباً على قطاع غزة، أسفرت حتى الساعة 04.30 تغ اليوم الثلاثاء، عن مقتل 1867 فلسطينياً، و9470 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً.