أعلن مسئولون اليوم الاثنين، أن عدد قتلى الانهيار الأرضي في نيبال ارتفع إلى 16 قتيلا بعدما انتشل رجال الإغاثة ست جثث من تحت الانهيار الطيني الضخم، ولكن مازالت هناك مخاوف من أن هناك عشرات آخرون قد دفنوا. واستخدم رجال الانقاذ آلات ثقيلة للحفر للبحث عن الضحايا في منطقة سيندوبالتشوك بعدما انهار تل بسبب هطول أمطار غزيرة أمس الاول السبت، مما أدى لطمر قرية وعرقل سريان نهر . وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عدد المفقودين بلغ أكثر من 150 شخصا، وقالت وزارة الداخلية أنها في حاجة لمزيد من الوقت لتقييم حجم الخسائر البشرية. وقد اضطر الآلاف من سكان القرى للفرار من منازلهم في نيبال والهند عقب تحذيرات من وقوع فيضانات قوية . وقالت وسائل الإعلام المحلية: "إن الناجين اشتكوا من أنهم لم يتلقوا المساعدة الكافية من الحكومة النيبالية عقب أن أعلنت أن المنطقة أصبحت منطقة طوارئ". وأصدرت السلطات في الهند المجاورة تحذيرا من الفيضانات بالنسبة لولاية بيهار شمال شرقي البلاد حيث يجري نهر سونكوشي قادما من الدولة الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا، والذي يعرف محليا باسم نهر "كوزي". كما لقى شخص حتفه وفقد عشرة آخرون اليوم إثر وقوع انهيار أرضي آخر في الجزء الشرقي من نيبال . وأفاد تلفزيون افينيوس: "إن صبيا "10 أعوام" لقى حتفه بعدما تسببت الامطار الغزيرة في وقوع انهيار أرضي في منطقة سانخوياساباه ، مما أسفر عن جرف ثلاثة منازل. ويشار إلى أن موسم الامطار الموسمية في نيبال يبدأ من منتصف حزيران/يونيو حتى أيلول /سبتمبر.