أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 18 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 70 آخرين بجراح متفاوتة، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في أول أيام عيد الفطر، إضافة إلى انتشال طواقم الإسعاف لجثامين 12 قتيلاً من المناطق الشرقية لمدينتي غزة وخانيونس جنوبي القطاع. وأوضح الناطق باسم الوزارة، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لوكالة الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي شن في أول أيام عيد الفطر، غارات عدة في أنحاء مختلفة من القطاع المحاصر، أدت إلى مقتل 18 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح متفاوتة. وأشار القدرة إلى انتشال الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 12 قتيلاً من تحت ركام منازل مدمرة في المناطق الشرقية لمدينتي غزة وخانيونس جنوبي القطاع، بينهم 8 قتلى من بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي القطاع. ومضى قائلا إن "حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ارتفعت إلى 1058 قتيلاً و6280 جريحا حتى الساعة 19:24 ت.غ من مساء اليوم الإثنين". وقتل 10 أطفال وأصيب 45 آخرين بجراح بعضهم خطيرة للغاية في قصف إسرائيلي استهدف منتزهًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وكانت الفصائل توافقت على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بدأت الساعة الثانية من ظهر أمس الأحد بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ) استجابة لمبادرة من الأممالمتحدة، غير أن إسرائيل لم تقبلها. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل لا تزال ترفض أي هدنة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر (الذي بدأ اليوم الإثنين ويستمر ثلاثة أيام). وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن مقتل أربعة أشخاص في قصف من غزة، اليوم الإثنين، على منطقة أشكول جنوبي إسرائيل دون أن تحدد إن كانوا جنودا أم مدنيين. وبخلاف هؤلاء الأربعة، قتل 43 جندياً وضابطًا وثلاثة إسرائيليين، منذ بداية الحرب الإسرائيلية، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 103 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.