قال رئيس الوزراء التركي، مرشح الرئاسة رجب طيب أردوغان معلقاً على الحملة الأمنية ضد عناصر "التنظيم الموازي" في سلك الأمن: "إن الحملة ستتواصل بشكل كثيف في إطار المعلومات التي سيتم الحصول عليها، وليس هناك أي نية للعودة إلى الوراء، فذلك التنظيم هو تهديدٌ لأمننا القومي، وستُتخذ التدابير التي يتعين اتخاذها في مواجهة التهديدات، التي يتعرض لها الأمن القومي، إضافة إلى الخطوات الضرورية، حيال عناصر التنظيم". وأعرب أردوغان في تصريح صحفي عقب أداء صلاة عيد الفطر في مسجد الفاتح بإسطنبول اليوم الاثنين، عن تمنيه بأن يعود هذا العيد بالسلام، والاستقرار، والسعادة للعالم الإسلامي، والشعب التركي، والإنسانية جمعاء. وذكر أردوغان أن الحزن يخيم على العيد الحالي، مضيفاً: "كما هو معروف، فإن فلسطينوغزة، وسوريا، والعراق، تشهد مشاكل خطيرة جداً، ودماء مسلمين تراق هناك، وطبعاً كل ذلك يعد أحد أهم الأسباب التي تثير الحزن". وقال "أردوغان" في معرض إجابته على سؤال حول موظفي القنصلية التركية المختطفين في الموصل: "نواصل مراقبة الأوضاع هناك لحظة بلحظة، ونعمل على إنقاذ إخوتنا هناك بشكل سليم، من خلال اتباع خطوات مدروسة، خشية إصابة إخوتنا هناك بمكروه، ونتحلى بالصبر في الخطوة الأخيرة التي يجب اتخاذها". وتطرق "أردوغان"، إلى التركمان في سوريا، والعراق، مشيراً أنهم يرسلون مساعدات إنسانية إليهم، وسيواصلون إيصالها، مبيناً أنهم يتكفلون بتأمين كافة احتياجات أتراك العراق تقريباً، من الغذاء، والدواء وحتى الدعم الاستراتيجي، ومؤكداً أنهم سيواصلون ذلك الدعم. ولفت أردوغان أن هناك جهوداً تُبذل فيما يتعلق بالتركمان في محافظة اللاذقية شمال سوريا، وأنهما اتخذوا خطوات في سبيل تلبية احتياجات التركمان الغذائية منها، والدوائية، إضافة إلى بعض الاحتياجات الخاصة، وأنهم سيستمرون في اتخاذ خطوات في ذلك الاتجاه مستقبلاً. وأفاد "أردوغان" في إجابته على سؤال حول الهجمات الإسرائيلية على غزة: "تعمل إسرائيل دائما على تغيير مواقفها، وبالطبع "حماس" لا تصدقها، وكما ترون فإن إسرائيل تعلن وقف إطلاق النار، ثم تواصل بعد ذلك هجماتها مجدداً".