إن للطب الصيني التقليدي دوراً مهماً في زيت العود، حيث يتم استعماله للتقليل من التشنجات والألم ومعالجة الجهاز الهضمي وتنظيم عمل الأجهزة الحيوية في الجسم (القلب والرئتان والكبد)، وتخفيض وإعادة توجيه مستويات الطاقة لدعم الكليتين. وهو يستعمل أيضا لمعالجة انسداد الصدر والألم فى البطن والتقيؤ والإسهال والذبحة الصدرية. وفي برنامج استثماري جديد، تقوم بلانتيشن آسيا كابيتال بالعمل مع عدد من الأكاديميين فى جنوب شرق آسيا، لاستكشاف العلم وراء هذه التطبيقات الطبية. وهذه الاستكشافات تهدف إلى تحديد المجالات الرئيسية للتحليل الحاسم والتجارب قبل السريرية، فى نهاية المطاف، وهى عملية أساسية نحو الحصول على موافقة وقبول السلطات الطبية في أوروبا وأمريكا، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ووفقا للبيانات التي قدمتها لجنة الطب والعلوم الصيدلانية الصينية، هناك 47 ترخيصاً قانونياً لتصنيع منتجات طب صينى تقليدى تحتوى على مسحوق العود كعنصر، إن الجرعة اليومية الموصي بها هى ما بين 1.5 إلى 3 جم لأغراض طبية مختلفة. وتشمل هذه 42 عقاراً يمكن صرفها من دون وصفة طبية و5 مقيدة كأدوية يجب أخذها بوصفة طبية أو لاستخدام المستشفى فقد؛ و42 هى أدوية تؤخذ عن طريق الفم، واثنتان منها للاستخدام الخارجي وثلاث دون وصفة محددة. ومن بين هذه أكثر من 80٪ منها تحتوي على أقل من 6٪ من العود فى كل جرعة. وعلق بارى رولينسون، الرئيس التنفيذى لشركة آسيا بلانتيشن كابيتال فى آسيا المحيط الهادئ، بأن "الأدوية الصينية التقليدية تستخدم الآن فى جميع أنحاء العالم، بل إنها تشكل أساس العديد من العلاجات الصحية البديلة فى الغرب. وبفضل العمليات العضوية المستخدمة فى مزارع العود لدينا، فإن آسيا بلانتيشن كابيتال فى وضع جيد لمساعدة شركات الأدوية الدولية، وخاصةً أنها تواصل عمليات البحث عن أدوية جديدة، لمكافحة الحالات المرضية المعترف بها وزيادة البحوث على الجانب الدولي من انتشار العدوى الجديدة". وفي تايلاند، تعمل آسيا كابيتال بلانتيشن مع جامعة الأمير سونجكلا، حيث يقود البروفسور باكاماس تشيتاباتننود حملتها الهادفة إلى التحول من الطب الصيني التقليدي إلى القبول العلمي العالمي المعترف به، مع التركيز بشكل خاص على الخصائص المضادة للأكسدة للعود.