أعلنت الحكومة البريطانية، عن تقديم أكثر من خمسة ملايين جنيه استرليني، لدعم الحالات الطارئة ولمساعدة عشرات الآلاف من المتضررين من العنف في غزة. ويشمل هذا المبلغ مليوني جنيه استرليني من التمويل الجديد والذي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتلبية ندائهم العاجل، وهو تمويل من شأنه أن يوفر المساعدة الطارئة لأكثر من 84 ألف نازح. ومن بين المبلغ ثلاثة ملايين جنيه استرليني من التمويل ستوفر مساعدة للجنة الدولية للصليب الأحمر لمواجهة الوضع المتدهور، وسيتم أيضا إعادة تخصيص جزء من التمويل للمساعدة في إعادة بناء مدارس الأونروا والتي تستخدم كملاجئ حاليا. وقالت وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج "تصعيد العنف ترك تأثيرا مدمرا على المدنيين. فقد تحدثت الأنباء عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني في غزة وهذا يشمل 83 طفلا على الأقل، واضطر أكثر من مائة ألف شخص للفرار من ديارهم." وأضافت ان هذا الدعم البريطاني الجديد سيوفر الغذاء الضروري والمأوى والمياه النظيفة لمن هم في حاجة ماسة لها نتيجة القتال." واستطردت "يجب أن نرى تهدئة ووقفا فوريا لإطلاق النار، لتجنب المزيد من الضحاية المدنيين، وتليها العودة إلى المفاوضات السلمية". وتعتبر المملكة المتحدة ثالث أكبر دولة مانحة للصندوق العام للأونروا والتي توفر الرعاية الصحية الأساسية والتعليم وخدمات الحماية الاجتماعية ، بما في ذلك المساعدات الغذائية والتحويلات النقدية للاجئين الفلسطينيين.