قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أن من نفذ عملية استهداف نقطة حرس الحدود بالوادي الجديد بتاريخ 19/7/2014 هم مجموعة إرهابية تتكون من 20 فرد يستقلون 4 عربات دفع رباعي، إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الإنفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة "بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية - وقواذف RBJ - وقنابل يدوية". وأوضح خلال بيان رسمي له، أن الجنود الشهداء قاموا بالتعامل الفوري مع تلك العناصر عند إقترابها من النقطة من عدة جهات، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر، وحال دون قيامهم بإقتحام النقطة، وقد إستمرت العناصر الإرهابية في محاولة إقتحام النقطة وفشلوا في ذلك. وأكمل: "حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ أصابت إحداهم إسطوانة غاز متواجدة بالنقطة مما أدى إلى إنفجارها وإشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة، الأمر الذي أسفر عن إستشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع إستمرار تمسك باقي العناصر بمواقعهم لمنع إقتحامها". وتابع: " بوصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة عدد (2) عربة تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم وعدد (2) عربة وجثمان أحد الإرهابي،وجارى إستكمال باقى التحقيقات وفحص المضبوطات التى تمكننا من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى إرتكاب هذا الحادث الإجرامى لتقديمهم للعدالة". وتؤكد القوات المسلحة لشعب مصر العظيم، إننا لن نترك أو نفرط في حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية.