أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، مساء اليوم، على أن ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من مهاجمة المسيحيين في الموصل وترهيبهم وإجبارهم على الدخول في الإسلام لا يدل إلا على أنهم جبناء ويتبعون أسيادهم الإسرائيليين، حسب تعبيرها . وقالت عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: " حشرات داعش يستقوون على مسيحيي الموصل العراقيين ويسرقون بيوتهم وأموالهم ويخيرونهم بين قطع الرقاب أو الطرد من بلادهم أو اعتناق الإسلام بالإجبار دون اقتناع، وهو ما فعله المسنون والمرضى الذين لم يقدروا على الرحيل من بلادهم التي لا يعرفون سواها". وتسألت ناعوت "لماذا لم نر جبروتهم ذلك مع إسرائيل؟، ولماذا لا يجبرون اليهود على الإسلام بالمثل؟". وأجابت قائله: "لأنهم جبناء رعاع يحتمون بسيف أبكم ورصاصة بليدة مثل قلوبهم السود، أمام المستضعفين العراقيين. ووصفت ناعوت تنظيم داعش بالهش وبالديدان سهلة الدهس من بيادة جنود الإحتلال الإسرائيلي لذلك هم لا يستهدفون الدولة الإسرائيلية. ونددت ناعوت بالوحشية التي يمارسها الداعشيون تجاه المرأة العراقية وعمليات الختان التي تنم كما وصفت ناعوت عن الثقافة الشهوانية التي تتحكم في داعش. وقالت: "يختنون الإناث بالإجبار من عمر سنتين إلى عمر التسعين عامًا، لأنهم شهوانيون لا يطمئنون إلا بهتم الأعراض". واستنكرت ناعوت الأعمال الوحشية البربرية التي يمارسها داعش ضد المدنيين الأبرياء والمسنين من ذبح وقتل وترهيب وإجبار على دخول الإسلام بالقوة وفي هذا ما يخالف الدين الإسلامي وأخلاق الرسول الكريم محمد «ص». وتابعت: "هل هذه صورة الإسلام والمسلمين التي يقدمها همج داعش للإسلام؟، وهل الرسول عليه الصلاة والسلام قدوتهم حين خاطبه رب العزة قائلا: ولو كنت فظًّا غليط القلب لانفضوا من حولك؟ وطالبت ناعوت الضمير الإنساني العالمي أن ينقذ ويغيث هؤلاء المدنيين الأبرياء التي ترتكب فيهم كل يوم داعش أعمال إجرامية لا تنتج إلا عن إنسان مريض مشوه الفكر لا يعلم إلا لغه الدم والقتل. واختتمت تغريداتها متسأله: "بأي حق يسرقون المال والمسكن والأمن والعقيدة؟، أين المجتمع الدولي من هذا؟، أين الرأي العام العالمي من هذا؟، أين هيومان رايتس ووتش من هذا؟، أين العرب وأين المسلمون؟، أين العالم الصامت؟.