قال الدكتور ضياء زهران مدير عام البحوث والدراسات الاثرية والنشر العلمى لآثار القاهرة والجيزة، إن مشكلة الآثار الإسلامية أنها تقع فى مناطق شعبية أبعد ما تكون عن الوعى الأثرى وسكان هذه المناطق يفتقرون إلى الخدمات الضرورية. وأضاف زهران فى تصريح خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، التعديات على الاثار لا حصر لها والوزارة تعجز عن حراسة الأثار الإسلامية خاصة فى المناطق العشوائية طوال ال24 ساعة مما يؤدى لحدوث تعديات ويؤدى لبطء إجراءات الإزالة وإلى تفاقمها. وتابع : ضياع المسئولية بين الأوقاف والآثار يؤدى إلى سرقة التحف المنقولة كالمنابر وغيرها . والأوقاف هى المالكة والآثار هى الجهة المشرفة أما النظافة فمن المفترض أن تتولاها الاحياء المعنية. وأوضح زهران أن وزارة الأثار عليها عاتق ترميم هذا التراث و صيانته واعادة استخدامه والكثير من مشاريع الترميم متوقفة لعدم وجود اعتمادات مالية فى ظل تدهور السياحة وهى المصدر الرئيسى للدخل فى الوزارة. وطالب زهران تخصيص شرطة مستقلة للآثار لان الموجود حاليا هى شرطة السياحة والآثار وتكون لديها آليات إزالة التعدى فورا.