هشام إسماعيل: مسرحية "قهوة سادة" كانت الباب السحري لخروج الممثلين الشباب ليلى عز العرب: يجب على البنوك تمويل الأعمال الفنية مها سليم: دور دنيا سمير غانم كان قليل بسبب ظروف حملها وولادتها محمد سلام: شخصيات العمل مكتوبة بشكل رائع بيومي فؤاد: عملي بالمسلسل كان رائع بالنسبة لي أحمد فتحي: لم أشارك في الموسم السابق بسبب ظروف مرضي توتة: لم أصدق بأني سأستمر بتجسيد شخصية المجنون في "الكبير" استضاف برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، نجوم وصناع مسلسل "الكبير"، وهم المنتجة مها سليم، والفنان محمد سلام الذي يجسد دور هجرس، والفنان هشام إسماعيل يجسد دور فزاع، والفنانة ليلى عز العرب التي تجسد دور سامانتا، والفنان بيومي فؤاد يجسد دور دكتور ربيع، والفنان توتة الذي يجسد شخصية المجنون عبد العزيز، للحديث عن كواليس العمل. بداية، قال الفنان هشام إسماعيل الذي يجسد دور "فزاع"، إن مسرحية "قهوة سادة"، هي الانطلاقة لعدد من الممثلين الجدد، وأنها كانت "الباب السحري" الذي فتح الباب للممثلين، وايضا أخرين أصبحوا أكثر نجومية، موضحا أن الدراما التراجيدية أسهل له من الدراما الكوميدية، ولكن الممثل الكوميدي يكون أفضل من التراجيدي في حال تمثيله دور مؤثر وحزين. وأضاف سليم :"أكون مرتاح في الدور الكوميدي، ولكني أحب التلون في التمثيل عموما، ومن المنتظر أن يكون لي فيلم تجاري في عيد الفطر المبارك، والأفلام التجارية ليست سبة، وهناك مسلسل أهل الأسكندرية، وأتمنى أن ينال حظه من العرض". وأكد أنه :"نحن نقدم الطرح الكوميدي للفكرة الأصلية، والكتابة مطروحة على كون الممثلين يقوموا بتنفيذ السيناريو ويكون هناك تعب في الإضافة الخاصة بالممثل". ومن جانبها، قالت ليلى عز العرب التي تجسد دور "سامانتا"، إن دخول الفن كان حلم حياتها بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها كانت تعمل مديرة بنك قبل دخولها عالم التمثيل، وأن عائلتها كانت تمانع عملها بالفن، رغم أن والدها كان مدير تصوير، وتم توجيهها للقطاع المصرفي، وتزوجت ولكن حلم التمثيل كان لديها. وتابعت :"قررت التجربة بعد ذلك، ولم أدخل الفن كهواية بل إحتراف مباشرة، وكنت كلما أرى كامل أبو علي أقول له لماذا لا تجعلني أجرب التمثيل، وأخذت كورس تمثيل في قصر السينما، وهذه رسالة للجميع بأن لا يتخلوا عن حلمهم". وأوضحت :"كان هناك مشهد في مسلسل الأصدقاء، وأحد فريق الإنتاج كان يعمل في الإنتاج بفيلم أحمد حلمي، وعرض علي الفيلم، ولم أقاوم العرض أو حلاوة هذا الدور، وجسدت شخصية والدة أحمد حلمي بالفعل، وكانت تجربة جرئية خاصة وأنه استعان بعدد كبير من الممثلين لأول مرة". واستكملت قائلة :"من حبي للتمثيل أريد ان أعيش مئة حياة في حياة واحدة، وخضت تجربة مختلفة في مسلسل ابن ليل مع الفنان نور الشريف وقمت بدور زوجة عمدة بالصعيد، وكنت صعيدية أتحدث بلهجة صعيدية، وأتمنى عمل دور زعيمة عصابة، وعدم تمويل البنوك للفن خلل كبير، لأن تمويل البنوك للفن هو الأصل". وقالت :"القطاع المصرفي يجب أن يتعلم من المنتجين كيفية صناعة هذه الأعمال، لأن هذه صناعة هامة في اقتصاديات مصر، ويجب أن تعود كما كانت". فيما قالت المنتجة مها سليم إنها كانت مرعوبة، بسبب كونها جديدة لهذا العام، وفريق العمل الآخرين كانوا سويا منذ ثلاثة سنوات، موضحة أنه عند عملها في كينيا في بمشهد الفرح، تعجبت من المشاهد، وأحسيت أننا "بنعبط". وأكدت أن :"الإصرار كان موجود لدى كل الفريق، وكان العمل سهل، وحاولنا عمل شئ جديد في هذا الموسم، وكان هناك بالفعل مشاهد جديدة، وشخصيات مختلفة هذا الموسم، وأحمد مكي في التصوير لا يتدخل في الإخراج نهائيا، رغم كونه أخرج أفلام سابقا". وصرحت المنتجة :"ملامح الممثل تفرض وضعه في قالب معين، ولكن هناك من ينجح في غير ذلك، وأبسط مثال في هذا الفنانة نيللي كريم في مسلسل سجن النسا، لأن ملامحها أجنبية ولكنها تقوم بدور أخر بالعمل". واستطردت قائلة :"دنيا سمير غانم كان دورها قليل بسبب ظروف حملها وولادتها، والكبر لا يجوز إلا بدونها، وهي موهبة بشكل غير طبيعي، وهي تقوم بالتحضير بشكل جيد، وملتزمة في مواعدها ببشكل رائع رغم أنها أم، وأنتهينا من التصوير الخارجي لحين انتهاء ولادتها، ثم صورنا داخل المزاريطة". ومن جانبه، قال الفنان محمد سلام الذي يجسد شخصية " هجرس"، إن بداية عمله مع الفنان أحمد مكي في فيلم "طير إنت"، وأنه لم يكن يعرف دوره حينها، وقلق بسبب عدم تعامله سابقا مع مكي، موضحا أن مكي رفع الحاجز بينهم وتحدث معهم، وطلب منهم عرض أفكار وإفيهات جديدة. وأكد سلام أن :"في البداية كنت في مسرح جامعة القاهرة، واعتبره أعظم مكان فني بالعالم، وكنت أريد أن أمثل فقط ونفرح بهذا، بدون النظر للأدوار، وبعدها دخلت في مركز الإبداع تم تدريبنا على خلق شئ من لاشئ، وأن نعمل على الإرتجال، وكيفية طرح الأمر بشكل جديد، وكنا نفكر في كل شئ بشكل درامي". وتابع :"من كتب سيناريو الكبير هائلين، لأن الشخصيات مكتوبة بشكل رائع، وبه كل التفاصيل الخاصة بالعمل". فيما قال الفنان بيومي فؤاد الذي يجسد دور الدكتور ربيع، إنه خريج كلية الفنون التشكيلية، بكلية أداب، وكان رئيس فرقة المسرح بالكلية، موضحا أنه مثل عدد من العروض الحرة والمستقلة، وأن كليته 5 سنوات ودراسة معهد السينما كانت صعبة ولا يجوز بها الغياب، الأمر الذي جعله لا يفكر في دخولها. وتابع :"كنت أقوم بمسرحيات بمسرح الشباب، ونعمل عروض للهواة، وتم العرض علي بأن أقدم بمركز الإبداع الفني، ودخلت بالفعل وكانت دراسة رائعة، وعملي في المسلسل كان رائع بالنسبة لي". وفي السياق ذاته، قال الفنان أحمد فتحي، إنه كان يصور في سوريا، وتم عمل أول 15 حلقة بالموسم الأول، وبعد عرض المسلسل، طلبوا منه الإنضمام، الأمر الذي جعله يتعجب بسبب الانتهاء من العمل وعرضه، مشيرا إلى أنه تم تأجيل 3 حلقات وأنه سيقوم بالتمثيل فيه، والسنة الماضية حدث لي ظروف صحية منعتني، ولكن هذا العام شاركت بالعمل. فيما قال الفنان توتة الذي جسد شخصية المجنون عبد العزيز، إنه قابل أحمد الجندي في تصوير فيلم الحرب العالمية الثالثة، وبعدها طلبني الجندي في عمل إعلان، وبعدها طلب مني التمثيل في الكبير، وذهبت بالفعل، وقمت بعمل دوري وكان جملة أو جملتين في الموسم السابق، وإكتشفت أن الدور سيستمر. وأضاف :"حدثني الجندي وقال لي بعدها إنت معنا، ولم أصدق هذا".