لمبة الجاز وعجلة الفخرانى فى ليلة تراثية بمركز الفرنسيسكان

انعقدت الأمسية الشعبية الرمضانية بالمركز الثقافى الفرنسيسكانى بالعمرانية برئاسة الأب ميلاد شحاتة والذى نظمها المركز مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور لؤى محمود سعيد مساء الخميس 17 يوليو بحضور ممثل سفارة الفاتيكان ومستشار سفارة إيطاليا والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى السابق والأنبا أنطونيوس مطران الكاثوليك بأسيوط وبنى سويف والأب كمال لبيب رئيس رهبنة الفرنسيسكان بمصر ولفيف من كبار الكتاب والإعلامين والمثقفين وعلى رأسهم الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد .
وتضمنت الأمسية جولة حرة للضيوف بالمركز الثقافى الفرنسيسكانى تم التعرف على قاعات المحاضرات الخاصة بدبلومة الدراسات القبطية بإشراف علمى من كلية الآثار جامعة الفيوم وهى الأولى من نوعها فى تاريخ الدراسات الأثرية بمصر والذى ينفذها المركز الفرنسيسكانى مع مركز الدراسات القبطية وتقبل طلاباً مسلمين ومسيحيين من جميع الجامعات والمعاهد المصرية وكافة الدول العربية بتقدير جيد على الأقل .
وذلك فى إطار أنشطة مركز الدراسات القبطية الذى أسسه الدكتور لؤى محمود سعيد منذ ثلاث سنوات وأصبح مركزاً مستقلاً منذ عام كأول مؤسسة مصرية حكومية تهتم بالدراسات القبطية خارج نطاق الأديرة تحت شعار التراث القبطى تراث كل المصريين وهناك خطة بمركز الفرنسيسكان لتوسيع الأنشطة لدراسة الحضارة والثقافة الإسلامية .
وشملت الأمسية افتتاح معرض المنتجات التراثية بحضور الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد وقام المتخصصون فى هذه الصناعات بشرح معالم الصناعات التراثية على الطبيعة وشملت المنتجات المصنوعة من سعف النخيل والبوص وصناعة الكليم بالنول اليدوى البسيط من قصاصات الأقمشة والتى تلقى رواجاً كبيراً لدى زوار مصر من جنسيات مختلفة وكذلك عمل الفخار والخزف بعجلة الفخرانى وناقش الضيوف مع الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد طرق تطوير هذه الصناعات وضرورة تبنى الدولة لها وفتح أسواق جديدة داخل وخارج مصر .
وتم عرض غنائى للكورال القبطى والذى عرض مجموعة ألحان وترانيم تراثية على أنغام العود وعرضاً لفرقة التنورة الشعبية وفاصل من الغناء والرقص النوبى قدمها اتحاد شباب النوبة وغناء صعيدى على الربابة والناى كما قدمت الفنانة التشكيلية سارة قابيل ديفيليه تضمن تصميمات لأزياء شباب وفتيات مستمدة من التراث الشعبى المصرى .
ويقوم المركز الثقافى الفرنسيسكانى بالعمرانية بخدمات للمنطقة تشمل خدمات طبية ودورات فى اللغة الإنجليزية والإيطالية واللغات القديمة وتضمنت الأمسية إفطاراً جماعياً فى حديقة الدير فى إطار شعبى على مناضد مفروشة بالكليم الشعبى عليه لمبة جاز وأرائك من أخشاب النخيل كما شمل الإفطار خبزاً من الرقاق الفلاحى ومشروبات يوزعها بائع العرق سوس وأشرف على تنظيم الحفل واستقبال الضيوف طلبة دبلومة الدراسات القبطية بزى فرعونى .