عزت أبو عوف: ظهور الفرقة كان "صدفة" نحن الفرقة الوحيدة التي تركت بصمة مها أبو عوف: تفككت الفرقة بسبب تغيير مستوى المستمع والمشاهد بكينا في تونس عندما قمنا بالغناء أمام أكثر من 30 ألف شخص منال أبو عوف: لو عاد بي الزمان ما كنت تركت الفرقة منى أبو عوف: الحياة الزوجية والامومة أبعدتني عن الفرقة ميرفت أبو عوف: مستعدة للعودة مرة آخرى للفرقة المنتج محمد السبكي: يجب عودة "الفور إم" للمشهد مرة أخرى الموسيقار عمر خيرت: عملي بالفرقة "أحلى أيام حياتي" كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، النجم عزت أبو عوف والنجمة مها أبو عوف في حلقة خاصة عن أحلى ذكريات "الفور إم". بداية، قال الفنان عزت أبو عوف، إن أمر الفكرة كان صدفة، والسبب فيها والدته وأخوته البنات، وكان حينها لديه إحباط بسبب عدم وجود أصوات نسائية تناسب ألحانه، موضحا أنه حينها كان أخوته بالمدارس، ولكنهم غنوا ألحانه بمنتهى السهولة. وتابع :"والدتي قالت لي إعملوا فرقة، وأترك لي أمر والدك، وبدأنا في البدروم الخاص بالمنزل حتى لا يسمع والدي الأصوات، لأنه كان شديد جدا وصعيدي، وكان ايضا ضابط بالجيش، وكان ضد إحترافنا الغناء، والميزة كانت في أننا كنا عائلة واحدة مرتبطة ونحمي بعضنا البعض". وأوضح :"فكرت في أن أعمل عملية إحلال للبنات، ولكني فشلت فشل كبير، بسبب أن الفكرة كانت أننا إخوات، وكانت أول فرقة نسائية تظهر، وحينها استعلمنا توزيع الموسيقى رغم انها كانت نادرة، ومن أستمر في التمثيل هو أنا ومها، ولكننا فعلا الوحيدين الذين تركنا بصمة". واستكمل قائلا :"كان هناك مقاطعة بيننا وبين الأشقاء العرب، وكان ظهور الفرقة في هذه الفترة، وسافرنا في الدول العربية وحدنا وكنا نعلم أننا وحدنا تقريبا، فكان هذا الأمر يقلقنا بشدة، لكن إحساسنا بحب الناس هناك طمأنا". واستطرد قائلا :"كان هناك حفلة في سوريا للفرقة، وبمجرد انتهاء الحفلة كان الجمهور متحمس بشدة، فقررنا الخروج من الباب الخلفي للفندق، وتنبه أحد الأشخاص، ونادي الأخرين، فحضروا ورفعوا السيارة ووضعوها فوق الرصيف حتى لا نتحرك، وحتى يتصورا معنا". وأشار إلى أن :"أختى ميرفت دكتورة إعلام بالجامعة الأمريكية، ومنى أصبحت سيدة منزل، وكل منا ذهب في إتجاه، ومنال أصبحت مدرسة، وبكيت عند ظهور إعلان يجمعنا سويا، وكان إحساس هائل، ومنال كانت تبكي ايضا أثناء تصوير الإعلان، وأنا أتعجب من طريقة الغناء الحالية، لأنه لا داعي أن أكون مثل أبو لمعة، وأقلد الأجانب". وأوضح :"جيل موسيقى الماضي تغيرت الآن، وهناك اختلاف كبير حدث، سواء في طريقة الحياة وايقاعها، والذوق العام ايضا، والجمهور يحب ما يتم اعطائه، والدليل هو الأفلام والبرامج والأغاني، والفن هو الإرتقاء بذوق الشعب". وشدد على أن :"السبكي رغم أن هناك من يهاجمه ولكنه أعطى قيم جيدة في عدد من الأفلام التي شاركت فيها، مثل فيلم عمرو وسلمى، وأخذ مخاطرة تشغيل السينما في وقت أحجم فيه المنتجين عن الدخول، وهذا موقف أحترمه له". وقال :"أستكلمت عملي الطب، وأنا لن أكتب مذكراتي، لأن هناك أولى مني بكتابتها، وهذه إشاعة لا أعرف مصدرها، ولا أفكر في هذا الأمر نهائيا، وأهم قيمة اكتسبتها في حياتي هي الإقدام على الفكرة بدون التفكير، وايضا العمل بشكل قوي يصل لدرجة الإجهاد الجسماني والفكري للوصول لما تريده، لأن السعي يجعل الله يقف مع الشخص، وهذا أمر العمل تقريبا لم يعد موجودا، بل الموجود هو التواكل وليس التوكل، وأنا بعت جرائد في الإعدادي لأشتري عجلة لي لأذهب بها للمدرسة ولم أخجل من هذا". ومن جانبها أكدت الفنانة مها أبو عوف إن والدها علم بأمر الفرقة بسبب إعلان في الجرائد حول الفرقة، وأنه كان هناك الكثيرين من الصعيد موجودين حينها في المنزل ومتعجبين أننا من الصعيد وسنغني، وسبب الأمر توقف قليلا ثم عدنا لنثبت أنفسنا ونثبت له وللصعايدة أننا نقدم رسالة، بدون إسفاف. وتابعت :"تفككنا بسبب أن المستوى الخاص بالمشاهدين تغير، ومن يسمع تغير ذوقه الآن، وتغيرت ايضا نوعية الموسيقى، وظهرت فرق جديدة، وأيضا أسباب عائلية مثل الزواج والأطفال وما شابه". وأوضحت :"عزت كان يرأس 13 شخص كل منهم لديه جمهور، وكان يتعامل مع كل شخص بطريقة تريحه، رغم أن كل منا ليده شخصية مختلفة، والكواليس كان بها ضحك وتحدي، وبكاء، وقلق أيضا، وكنا أول فرقة تغني في تونس أمام أكثر من 30 ألف شخص، وكان مسرح كبير جدا، وبكينا من النجاح ورهبة الموقف". وقالت الفنانة :"الحمد لله لم نجد نقد لنا طوال ال12 سنة، ولم يقل أحد عنا كلمة واحدة سيئة، سوى بعض الإشاعات، وهناك فرق الأن جيدة وأخرى سيئة، وهناك موسيقى وطريقة غناء مستفزة جدا، وهناك 20 % فقط جيدين". وتابعت :"أنا أقوم بدور مؤدية أكثر، ولست مطربة، ولم يأتي لي دور غنائي، سوى مسلسل واحد فقط، وأول من رأى في الفن الكوميدي كان الفنان محمد صبحي، ولم أفكر في الكوميدي نهائيا قبلها،ووجدت أن الأدوار بعدها كلها كوميدي، ومسلسل السيت كوم راجل وست ستات، نجح بسبب الحب والتفاهم بين الفريق، وكان معنا مخرج لبناني وكنت خائفة ولكن ربنا وفقنا لأنه كان هناك إصرار لنجاح العمل، ولو لم يوجد الحب سيسقط العمل". وفي مداخلة هاتفية بالبرنامج، قالت منال أبو عوف إن هذه الفترة كانت أسعد أيام حياتها، مبدية استعدادها للعودة للعمل الفني مرة أخرى مع شقيقها عزت أبو عوف، والعودة بالفريق ثانية. وقالت :"لو عاد بي الزمان ما كنت تركت الفرقة، لأنها أسعد أيام حياتي، وأولادي يبكون ويتساؤلون لماذا تركناها، رغم هذا النجاح، وطبيعة عملنا تجعلنا بعيدين عن بني مزار بالمنيا، ولكننا سنذهب قريبا". فيما قالت منى أبو عوف في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الحياة الزوجية والأمومة أبعدتها عن الفن، موضحة أنه لا يوجد لدينا موهبة مثل مها وعزت أبو عوف، مشددة في الوقت ذاته على أن الفرقة مازالت تعيش داخلهم جميعا، وأن أولادها يحتفون بها حتى الآن. وأبدت إستعدادها للعودة مرة أخرى للفرقة، والعمل سويا في الفترة المقبلة، موضحة أنهم يجتمعون كثيرا، ولا يتركون بعضهم البعض. وفي مداخلة هاتفية من لندن، أكدت ميرفت أبو عوف، أن ما يريده شقيقها عزت سيحدث، وأنها مستعدة للعمل معه مرة أخرى، وعودة الفرقة ثانية، موضحة أن رمضان في لندن مختلف عن مصر، وأنها أسوء شئ حدثت لها هو سفرها للخارج في رمضان، مشددة على أنه لن يحدث ثانية. وتابعت :"سافرت لبلدنا بني مزار مرة واحدة فقط، والمنيا محافظة جميلة ورائعة، وأحب جدا جميع أغانينا، وأسمعها حتى الآن". وفي مداخلة هاتفية بالبرنامج، قال المنتج السينمائي محمد السبكي، إن الفور إم سيعود، وأن هذا شئ رائع، موضحا أن هذه الفرقة أسعدت ملايين المصريين، ويجب أن يعودوا للمشهد مرة آخرى. وأوضح السبكي أن :"هناك فيلمين مقرر عرضهم في عيد الفطر المبارك، لياسمين عبد العزيز وأخر الحرب العالمية الثالثة". فيما قال الموسيقار عمر خيرت في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن فرقة الفور إم كانت شئ رائع، وكانت أول شكل لفرقة غنائية تحدث في مصر، وكانت الفرقة هي أحلى أيام حياته. وتابع :"الموسيقى المصرية حاليا ليست في أزمة، وعمرها ما كانت في أزمة، وألحان الماضي لن تموت، لأن بها عبقرية كبيرة، وصعب أن يأتي مثلها، ولكن الله يأتي بأجيال على مر السنوات".