قتل اثنين من عناصر الجيش التونسي ومسلح، في هجوم نفذه "إرهابيون" بقذائف آر بي جي في منطقة الشعانبي بمحافظة القصرين غربي البلاد، حسب وزارة الدفاع التونسية. وبحسب الأناضول، قال العميد أمجد الحمامي، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، إن "عسكريين اثنين وإرهابي واحد، قتلا، بينما جرح عدة جنود، في هجوم نفذه إرهابيون على نقطتي مراقبة للجيش التونسي مساء اليوم (الأربعاء) بجبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب). وأضاف الحمامي خلال مؤتمر صحفي مقتضب بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة في العاصمة تونس، "قامت مجموعات إرهابية، تسللت من خارج الشعانبي بمهاجمة نقطتي مراقبة بصورة متزامنة على مستوى منطقة التلة بجبل الشعانبي". وأوضح أن المجموعات استخدمت أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي خلال عمليتهم التي أسفرت عن مقتل "عسكريين اثنين وإرهابي، وإصابة آخرين" مؤكدا أن هذه الحصيلة لا تزال أولوية. وأشار إلى أن "العمليات الميدانية لا تزال متواصلة، لإجلاء الجرحى وتعقب الإرهابيين". وشدد خلال المؤتمر الصحفي على أن "الجيش التونسي مصر على اجتثاث الإرهاب مهما كان الثمن". وكان رشيد بوحولة، المسؤول الإعلامي بالوزارة وأضح في وقت سابق لوكالة الانباء الرسمية، أن "الهجوم الذي استهدف نقطتي مراقبة للجيش التونسي جد (حدث) مع وقت الإفطار". وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصادر أمنية وعسكرية، لم تسمها، أن 4 جنود جرحوا خلال المواجهات مع مجموعة من "الإرهابيين" داخل المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي تم نقلهم الى المستشفى الجهوي بالقصرين. وتشهد الجبال المحيطة بمدينة القصرين، الشعانبي والسلوم وسمامة أعمالا إرهابية منذ ديسمبر/ كانون الاول 2012 عندما قتل الوكيل أول بالحرس الوطني التونسي (قوات نظامية تونسية) أنيس الجلاصي في اشتباك مسلح مع عناصر مسلحة على سفوح جبل الشعانبي.