قدمت لجنة "الأداء النقابي" بنقابة الصحفيين، حصر لمعظم ما ورد فى الطعون على الصجف او الصحفيين المتقدمين للجنة القيد الاخيرة. ففيما يخص جريدة "الفتح" جاء نص الطعن: "رغم قيد 25 صحفيا من جريدة الفتح فى اللجنة الأخيرة ، وقيام الجريدة بارتكاب العديد من المخالفات منها اجبار المحررين على توقيع استقالات واستمارة 6 والتنازل عن المستحقات وايقاف التأمينات بمجرد حصولهم على عضوية النقابة ، وتهديد من يحتج بعد النقل الى جدول المشتغلين وايقاف البدل ، تم تقديم 15 محررا للقيد فى اللجنة الحالية لا علاقة لهم بالمهنة بل علاقتهم بالمدعو الشبخ برهامى ، وهو ما سيتضح للجنة القيد عند سؤال المتقدمين خاصة المدعو وجدى والمحامى سيد هارون والموظف احمد البدوى وغيرهم ممن لا علاقة لهم بمهنة الصحافة". وفيما يتعلق بجريدة "الشارع"، جاء نص الطعن: "رجاء النظر فى جريدة الشارع والتى تحولت الى جريدة عائلية وعلى سبيل المثال فى هذه اللجنة ، تقدمت السيدة شيماء الدالى زوجة خالد غازى رئيس التحرير ، مثلما تم قبول داليا ابو المجد زوجة ايمن محسب رئيس مجلس الادارة ، وقد تم رفض شقيقته سماح محسب فى اللجنة الماضية. أما جريدة "الحرية والعدالة"، فجاء نص الطعن فيها: "تم قبول عدد كبير جدا من المتقدمين من جريدة الحرية والعدالة فى اللجنة الاخيرة ، بسبب الظروف الخارجة عن ارادة المتقدمين للقيد ، الا ان الجريدة تقدمت بعدد كبير للقيد فى اللجنة الحالية ، فاذا كان هؤلاء من المؤجلين من اللجنة الماضية فللجنة تقدير قبولهم ،اما التقدم باعداد كبيرة وجديدة رغم استمرار توقف الجريدة فيتطلب من لجنة القيد ارجاء قبولهم". مجلة "الزهور" هي الأخرى كان لها نصيب من تلك الطعون، حيث جاء نص الطعن: "تقدم نحو خمسة افراد للقيد من مجلة الزهور ، رغم عدم اتضاح موقف المجلة مع سفر الزميل صلاح عبد المقصود رئيس المجلة ، فضلا عن ان عدد المحررين بالمجلة يفوق ما تطلبه". جريدة "اليوم السابع"، لم تسلم من سهام الطعون، حيث جاء نص الطعن عليها كالآتي: "تقدم عدد كبير من جريدة اليوم السابع ، ومع استمرار قبول اعداد كبيرة من الجريدة فى كل لجنة دون توقف ، اصبح واضحا ان حقيقة التقدم من الموقع الالكترونى ، وهو ما لم يحدث لمواقع أخرى ، فضلا عن وضوح المجاملات حيث اصبح عدد المقيدين من الجريدة يقارب اعداد المقيدين من اكبر الصحف القومية فى مصر، والتى لها العديد من الاصدارات". وفيما يخص جريدة العالم اليوم"، فقد جاء نص الطعن: "تقدم عدد من المحررين من جريدة العالم اليوم اعتمادا على وعد رئيس مجلس ادارة الجريدة بتسوية المشاكل المالية للمحررين وهو ما لم يحدث بشهادة العديد من الزملاء بالجريدة". ففيما يخص جريدة "الأنباء الدولية"، فجاء نص الطعن: "تقدم عدد من العاملين بجريدة الانباء الدولية وهى جريدة مشهور عنها اجبار المحررين على العمل بالاعلانات ، فضلا عن اعداد المتقدمين منها يفوق حاجتها". وجاء نص الطعن على جريدة "النبأ"، كالآتي: "تقدم عدد من المحررين للقيد من جريدة النبأ ، رغم وجود مشكلات للجريدة مع محررين قدامى ، ومنح مرتبات تسىء الى اى صحفى ومنها احتساب الخبر او التحقيق الصحفى بعدة جنيهات وبشرط النشر". وفيما يتعلق بجريدة "المصرية"، فقد جاء نص الطعن: "تقدم عدد من المحررين من جريدة " مصرية " اعتمادا على الشروط الشكلية فقط ، بينما مستوى الجريدة هزيل الى درجة لا تمت للصحافة بصلة". وجاء نص الطعن على "الوطن"، كالآتي: "تقدم عدد كبير جدا من جريدة الوطن على غرار ما يجرى من اليوم السابع وهو ما يتطلب من المجلس النظر فى تحجيم هذه الاعداد ، حيث من الواضح ان معظمهم ايضا من خلال الصداقات والمجاملات". كما قدمت طعون في المتقدمين من الصحف والمجلات الاخرى خاصة مجلة اكتوبر ، وقد سبق الطعن على متقدمين من المجلة لعدم علاقتهم اطلاقا بالصحافة وللاسف تم قبولهم ، وهو ما ادى الى حالة استياء بين الصحفيين بالمجلة.