وزيرا الاستثمار المصرى والسودانى يستعرضان مجالات التعاون بالمناطق الحرة الصناعية والزراعية

استقبل أشرف سالمان وزير الاستثمار المصرى نظيره السوداني الدكتور مصطفى عثمان وذلك بحضور عدد من المسئولين بكل من وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والقائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة، وفي بداية الاجتماع تم استعراض مجالات التعاون الاستثماري المشترك بين البلدين وخاصة في مجالات الزراعة والصناعة والتشييد والبناء والثروة الحيوانية.
وأعرب وزير الاستثمار السوداني عن رغبته في زيادة التعاون فيما يختص بالمناطق الحرة الزراعية والمناطق الصناعية والطرق ومجالات تدريب الكوادر. كما اقترح وزير الاستثمار السوداني عقد ملتقى دوري للاستثمار المصري السوداني كل ستة أشهر في إحدى البلدين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة ولمتابعة ما وصلت إليه الاستثمارات القائمة ولتذليل كافة ما يطرأ من تحديات.
وأشار إلى رغبة الجانب السوداني في الاستعانة بالخبرات المصرية في مجال تدريب العاملين خاصة فيما يتعلق بإدارة وتشغيل المناطق الحرة والتعرف على رؤية الجانب المصري في تطوير هذه المناطق.
وأضاف إلى أن مصر لديها منطقتين صناعيتين في السودان بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي تحتاج إلى دعم ومساندة لبدء النشاط منوهاً إلى أن تفعيل مثل هذه المشروعات يفتح مجالات كثيرة للتعاون ليس مع السودان فقط ولكن مع باقي الدول الأفريقية خاصة دول الكوميسا وهو ما سيعززه افتتاح الطريق البري الذي يربط بين مصر والسودان الشهر المقبل.
ووجه الدكتور مصطفى عثمان الدعوة لوزير الاستثمار أشرف سالمان لزيارة السودان للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة بالسودان وما يمكن أن يقدمه السودان للمستثمرين المصريين وللتعرف على ما تحتاجه المناطق الحرة والصناعية من تطوير اعتماداً على الخبرات المصرية.
من جانبه أعرب وزير الاستثمار عن اهتمامه البالغ بتشجيع الشراكة والتعاون مع السودان الشقيق مشيراً إلى أهمية تكثيف الجهود من أجل تطوير حجم الاستثمارات وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين في ظل العلاقات السياسية والتاريخية التي تربطهما. واتفق الجانبان على عدد من المحاور الخاصة بالبرنامج التنفيذي لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين وتدريب الكوادر السودانية ودراسة الخيارات المطروحة للبدء في العمل بالمناطق الحرة الزراعية وعقد الملتقيات الثنائية التي يتم فيها عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين.