قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن عدم بلوغ العلاقات التركية، الأوزبكية، إلى المستوى المطلوب، أمر يبعث الأسى على الجميع، معرباً عن أمله بأن تفتح الإرادة السياسية الحالية المجال أمام تعزيزها في المستقبل. ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جاءت تصريحات "داود أوغلو"، خلال اجتماعه مع نظيره الأوزبكي "عبد العزيز كاميلوف"، في العاصمة الأوزبكية "طشقند"، والذي يقوم يقوم بزيارة رسمية إلى أوزبكستان، لإجراء جملة من المباحثات الرسمية مع المسؤولين هناك. وأشار داود أوغلو، أنه منذ عمل وزيراً للخارجية، قبل 5 خمس، وهو ينتظر زيارة أوزبكستان على أحر من الجمر، مبيناً أن للزيارة، بعد وطني، وآخر شخصي. ولفت داود أوغلو، إلى أن وجود مدينة مثل "سمرقند"، في أي من بلاد العالم، يجعل لهذه البلد مستقبل مشرق، وتاريخ مديد. وأوضح الوزير التركي أن تركيا، وأوزبكستان دولتان تتمتعان بالاستقرار في أورآسيا، مبيناً أن العلاقات بين الشعبين أخوية من جانب، ومن جانب آخر تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، واصفاً الزيارة ب "خطوة أولى في بداية جيدة". من جانبه قال "كاميلوف": "إن الزيارة لا تقتصر على كونها فرصة لتطوير العلاقات الثنائية، بين البلدين وحسب، وإنما تحمل أيضاً أهمية تاريخية، كاشفاً أن الجانبين سيتباحثان في كيفية تطوير العلاقات الثنائية، ومنح الأولوية لأي من المجالات، كما سيتناول الطرفان المشاكل، التي تشهدها المنطقتان التي توجد بهما البلدان. وأعرب "كاميلوف"، عن سعادته من الزيارات الثقافية، التي يعتزم "داود أوغلو"، القيام بها في مدن "بخارى"، و"سمرقند"، و"خيوة". جدير بالذكر أن زيارة "داود أوغلو"، تحمل أهمية كبيرة، كونها أول زيارة على مستوى وزير خارجية تركي، إلى أوزبكستان، منذ (13) عاماً.