توقعات بإلغاء دول الاتحاد الأوربي تحذيرات السفر لسيناء

توقع مسؤولون مصريون، ورؤساء منظمات سياحية عاملة بمصر، أن ترفع الدول الأوربية تحذيرات السفر إلي شبه جزيرة سيناء، وأن تعود الحركة السياحية خاصة في مدينة شرم الشيخ بحلول سبتمبر المقبل.
يأتي هذا التفاؤل عقب إعلان ألمانيا إلغائها حظر السفر إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، الأمر الذي وصفه هشام زعزوع، وزير السياحة المصري، ب "الخطوة في الطريق الصحيح لاستعادة الحركة السياحية الوافدة".
وتراجع الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار، مقابل 10 مليارات في 2012 بانخفاض 41%، بسبب الإضطرابات الأمنية في البلاد.
وألغت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، تحذيرها لرعاياها بتجنب السفر إلى شرم الشيخ بجنوب سيناء، فيما أبقت على تحذيرها بشأن منطقة شمال سيناء، شرقي البلاد.
وقال زعزوع في بيان صحفي له اليوم، الثلاثاء، إن الاتصالات مازالت مستمرة ومكثفة مع كافة الدول الأوربية لتلغي تحذير رعاياها من السفر إلى شرم الشيخ.
وأصدرت ألمانيا و15 دولة غربية تحذيرات من السفر لزيارة شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من شهر فبراير الماضي، تخوفا من استهداف مواطنيها، بعد إعلان جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في طابا، منتصف الشهر نفسه، والذي أسفر عن وقوع أربعة قتلى، بينهم سائق الحافلة، وهو مصري، وعدة مصابين.
وقالت رشا العزايزي، المستشار الإعلامي لوزير السياحة المصري، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن بلادها تتوقع إلغاء دول الاتحاد الأوربي تحذير السفر إلي شبه جزيرة سيناء، بعد إعلان ألمانيا الغاء التحذير.
وتوقع أحمد شكري، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن ترفع الدول الأوربية تحذيرات السفر إلي شبه جزيرة سيناء، بعد اتخاذ ألمانيا هذا القرار، لأنها دولة محورية ولها تأثير واضح علي دول الاتحاد الأوربي.
وأضاف، شكري، في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول، أن تحذيرات السفر التي تصدرها الدول لرعاياها مرهونة بالاستقرار الأمني، وفي حالة حدوث أي أعمال إرهابية ستعاود هذه الدول حظر السفر إلي مصر وبقوة.