قتل 40 شخصا خلال اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر من حركة طالبان، في قندهار جنوب البلاد، وكوندوز وفارياب شمال البلاد. وأفاد مدير الأمن العام بقندهار، الجنرال "عبد الرازق" أن 22 عنصرا من حركة طالبان هاجموا مبنى الولاية ومديرية الأمن، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مما أدى إلى مقتل 31 شخصا، بينهم 5 عناصر شرطة، و4 مدنيين، وجميع عناصر طالبان. وأضاف عبد الرازق، أن إثنين من طالبان فجرا قنبلة أمام المبنيين، وأن العشرين الآخرين دخلوا وهاجموا بالأسلحة والقنابل واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تتواجد في المبنيين. وأوضح عبد الرازق أن 7 أفراد شرطة و9 مدنيين أصيبوا خلال الحادث الذي يعتبر أكبر الهجمات التي تقوم بها طالبان في الفترة الأخيرة. من جانبها أعلنت حركة طالبان أنها قتلت عددا كبيرا من قوات الأمن الأفغانية، خلال الهجومين على المباني الحكومية. كما لقي 9 أشخاص مصرعهم في اشتباكين منفصلين وقعا في مدينتي كوندوز وفارياب، بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان. وأفاد المتحدث باسم مديرية الأمن بمدينة كوندوز، "سعيد سيرفر حسيني"، للأناضول، أن اشتباكات وقعت في بلدة تشاردره، بالمدينة، أدت إلى مقتل 5 من عناصر الحركة، وإصابة 7 آخرين، وألقت القوات الأمنية القبض على 5 آخرين. وأوضح قائمقام منطقة "قيصر" بمدينة فارياب، "عبد الجميل صديقي"، أن اشتباكات حصلت عقب هجوم قام به عناصر من طالبان، ضد قافلة عسكرية تحمل الوقود كانت تمر بالقرب من المنطقة. وأضاف صديقي، أن الاشتباك استمر نحو 8 ساعات، وأدى إلى مقتل 3 من عناصر الحركة، وسائق شاحنة، وأن طالبان تمكنت من اختطاف أحد سائقي الشاحنات، وحرقت شاحنة أخرى.