تلقى الحكم المكسيكي الذي لم يشاهد واقعة عض لويس سواريز مهاجم أوروجواي تشجيعًا من البرازيل وتحذيرًا من ألمانيا عشية المباراة التي سيديرها بين الفريقين في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم. وأدار الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز مباراة أوروجواي وإيطاليا في دور المجموعات، والتي شهدت عض سواريز للمدافع جيورجيو كيليني بدون كرة. وكان رودريجيز يتابع سير اللعب في مكان آخر في ذلك الوقت لذلك لم يتخذ أي قرار تجاه سواريز، لكن الاتحاد الدولي (الفيفا) عاقب مهاجم أوروجواي بالإيقاف لتسع مباريات دولية رسمية إضافة لأربعة أشهر عن كل أنشطة اللعبة. وردًا على سؤال بشأن عدم الثقة في رودريجيز لأنه لم يشاهد واقعة العض شدد لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل على مساندة الحكم المكسيكي. وقال سكولاري للصحفيين يوم الاثنين "لم يشاهد ما حدث. تحدث الكثير من الأمور. في كثير من الأحيان لا يرى الحكم المخالفة وبعض الأمور الأخرى تحدث في المباراة". وأضاف "في بعض الأحيان عندما ينظر الحكم إلى الكرة تحدث بعض الأمور الأخرى التي لا يراها. لهذا يوجد مساعدون للحكم". وتابع "أنه حكم يشارك في كأس العالم للمرة الثالثة ويملك الكثير من الخبرة. أعتقد أن اختياره لإدارة هذه المباراة أحد القرارات الصحيحة من الفيفا". ولا يتعلق قلق ألمانيا بعدم مشاهدة رودريجيز لواقعة العض لكن بسبب طريقة البرازيل العنيفة ضد كولومبيا في دور الثمانية. وعانى جيمس رودريجيز لاعب كولومبيا من عدة احتكاكات خشنة دون احتساب مخالفات لصالحه قبل أن يخرج نيمار مهاجم البرازيل مصابا بسبب تدخل عنيف. وارتكبت البرازيل 31 مخالفة ضد كولومبيا لكن الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو لم يشهر أي إنذار حتى الشوط الثاني بعد ارتكاب 41 مخالفة من الفريقين. وأكد يواكيم لوف مدرب ألمانيا أن رودريجيز يحتاج لإدارة مباراة يوم الثلاثاء بحزم أكبر. وقال لوف "أتمنى أو أتوقع أن يعاقب الحكم رودريجيز اللاعبين على مثل هذه المخالفات. في المباراة السابقة بين البرازيلوكولومبيا تجاوزت الالتحامات البدنية الحدود". وأضاف "في أوربا لن يكون هناك 22 لاعبا في أرض الملعب بنهاية المباراة. هذه الأمر مبالغ فيه قليلا". وتابع "يجب على شخص ما معاقبة هذه الخطط الخشنة والعنيفة. ربما كان هناك 38 أو 39 دقيقة فقط من اللعب".