وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل لقاءه بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بمكتبه بمقر رئاسة الوزراء بأنه كان وديا وتميز بالمصارحة الشديدة وتحدث فيه الشهابى عن القرارات الاقتصادية الأخيرة وتأثيرها على الجماهير وخاصة الفقيرة ومحدودي الدخل. وقال الشهابي فى تصريح صحفي اليوم انه أعرب عن مخاوفه من استغلال كارهى الوطن وجماعة الإخوان الإرهابية لهذه القرارات وقيامهم بتأليب الجماهير لهز الاستقرار اللازم لعودة السياحة وانطلاق التنمية وكذلك قيام بعض الجشعين برفع الأسعار بصورة مبالغ فيها مستغلين رفع أسعار الوقود. وتساءل " هل الوقت مناسب لإصدار هذه القرارات ؟ ولماذا لم تصدرها الحكومات التى تعاقبت على حكم البلاد بعد ثورة 25 يناير خاصة حكومة حازم الببلاوى". وأوضح أن المهندس إبراهيم محلب أكد أن الحكومة لم يكن أمامها أى خيار آخر لعلاج التشوهات الموجودة فى الموازنة العامة للدولة، وكان لابد من إصدار تلك القرارات الاقتصادية فى هذا التوقيت وأن حصيلتها التى ستصل إلى 51 مليار جنيه ستوجه للصحة والتعليم والخدمات العامة وتطوير العشوائيات وأنها حكومة مقاتلة لا تخشى الا الله وتعمل لصالح الشعب وحده وان الحكومة اتخذت القرار الصعب ولم تلجأ للمسكنات وترحيل مشكلة العجز الكبير إلى الأجيال القادمة. وقال إن محلب أكد أن بناء مصر وتنميتها لن يكون الإ بالاعتماد على ثرواتها وسواعد أبنائها، وان الحكومة عازمة على السيطرة على السوق، وأن التعليمات صدرت إلى المحافظين ومديرى الأمن بالمتابعة والسيطرة على الأسواق ومواقف السيارات، وعدم السماح لكارهى الوطن باستغلالها فى تأليب الجماهير وأنه يثق فى وطنية الشعب المصرى العظيم ووعيه بحجم التحديات التى يواجهها الوطن وأننا قادرون على عبور الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تراكمت على مدى العقود الماضية وخاصة السنوات الثلاث الماضية وأننا فى حالة حرب وليس لدى الحكومة وقت لتضيعه وكفى الوقت الذى ضاع على بلادنا.