يبدو أن عملية استئناس الوحوش المفترسة تعد درباً من دروب الخيال خاصة "ملك الغابة" وزوجته، فرغم ادعاء أي من يقوم بتربيته بلطفه ووداعته، إلا إن غدره لا يأمنه أحد، وهو ما سلطت عليه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من خلال مقطع فيديو الذي عرضته. وقالت الصحيفة تحت عنوان" شاهد اللحظة المرعبة لهجوم قطة كبيرة في منزل الضيافة"، إنه "خلال توجه طاقم فريق عمل فيلم وثائقي لإجراء مقابلة مع صاحب منزل يمتلك أنثى أسد حدث ما لاتحمده عقباه". ووفقا للصحيفة، ركضت أنثى الأسد الخاص بصاحب المنزل الأوروبي مهاجمة أحد الضيوف بغرفة المعيشة، إلا أن الحاضرين في المنزل تمكنوا من السيطرة على الحيوان في الوقت المناسب. أبرز مقطع الفيديو الإصابات التي لحقت بالضحية، حيث أسفر الأمر عن سحجات وخدوش بالغة في مناطق متفرقة بأنحاء جسده.