هكذا علق الكاتب مشاري الذايدي على إعلان الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" قيام ما أسمته "الخلافة الإسلامية"، وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين. وأشار الكاتب خلال مقاله "أخليفة غير إردوغان؟" بصحيفة "الشرق الأوسط" ، إلى أنه "قبل فترة كان رئيس حكومة تركيا رجب طيب إردوغان بخطبه الصاخبة واستعراضاته الجماهيرية مهوى الأفئدة الإخوانية وشبه الإخوانية، على اعتباره الخليفة العثماني الجديد، وهو لم يأمر بهذه الشعبية ولم تسؤه! ، ثم صار مرسي المرشح الجديد رغم فقدان الهالات. الآن جاء المبير المغير أبو بكر البغدادي، من عالم الغموض والسواد، ويقول حاجبه العدناني إنه الأحق بالخلافة كونه تغلب بالسيف وكونه قرشيا أيضا".