اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إدارة السجون في قطاع غزة، بقمع "المعتقلين السياسيين من كوادرها"، عقابا لهم على إضرابهم عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراحهم. وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إنّ "مناضلي الحركة المعتقلين سياسيا في سجن حركة حماس المٌسمى بالكتيبة، أعلنوا إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم، وقامت إدارة السجن بقمعهم, ومعاقبتهم". وطالبت حركة فتح، حركة حماس بالإفراج الفوري عن كوادرها، "المعتقلين منذ خمسة أعوام، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين". من جانبه، نفى إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، في تصريح لوكالة الأناضول، وجود أي معتقل سياسي من حركة فتح داخل سجون قطاع غزة. وأكد البزم، أن سجون غزة خالية من أي معتقل سياسي بتأكيد المراكز الحقوقية، والفصائل الوطنية. وأضاف "المعتقلون من حركة فتح داخل السجون، تم اعتقالهم على خلفيات أمنية وجنائية، وليست سياسية، ولا يتجاوز عددهم أصابع اليدين". وقال "ننفى أن يكون هناك أي إضراب عن الطعام، أعلنه المعتقلون داخل السجون، وننفي وجود أو قمع بحق أي معتقل". ورغم التوصل لاتفاق مصالحة، بين حركتي فتح وحماس، أفضى لإعلان حكومة التوافق الفلسطينية، في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، إلا أن الحكومة لم تتسلم حتى اللحظة مهام عملها في قطاع غزة.