تواجه شركة "فيس بوك" الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تحقيقاً من إحدى الهيئات التشريعية البريطانية عقب تأكيدها إجراء تجارب سرية حول الحالة المزاجية لمستخدمي شبكتها الاجتماعية. وتورطت الشبكة الاجتماعية واثنان من الجامعات الأمريكية في دراسة أجريت عام 2012 لتحديد الآثار المترتبة على تعرض المستخدمين لتحديثات حالة سلبية وإيجابية على "فيس بوك"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وتضمنت الدراسة ملء "تغذيات الأخبار" الخاصة بأعضاء "فيس بوك" بمجموعة من التحديثات الإيجابية أو السلبية من أصدقائهم من أجل تحديد ما إذا كان ذلك سيؤثر على حالة تدويناتهم الخاصة على الشبكة الاجتماعية. وتواجه "فيس بوك" الآن تحقيقاً من مكتب مفوض المعلومات البريطاني لتحديد ما إذا كانت بإجراء تلك الدراسة اخترقت قوانين حماية البيانات أم لا. ولم يتم إبلاغ مجموعة المستخدمين الذين تم اختيارهم باشتراكهم في الدراسة، لكن "فيس بوك" تصر على أن التجارب مسموح بها بموجب بنود وشروط استخدام منصتها الاجتماعية. وقال ريتشارد ألين مدير قطاع السياسة في "فيس بوك" لمنطقة أوروبا، إن الشبكة الاجتماعية على استعداد للتعاون مع التحقيقات التي ستخضع لها في بريطانيا.