تبدأ الحلقة بحوار بين الكبير وجوني، أعربا فيه عن استيائهما من قصص «حزلئوم» الكئيبة التي تنتهي دومًا بموت أبطالها، فيدخل عليهم «هجرس»، ويأتيهم بخبر «مفرح» ألا وهو اعتزامه الزواج من إحدى بنات المزاريطة. يفرح «جوني» ويعتقد أن «هجرس» جاء ليطلب منه الذهاب معه حتى يتشرف به أمام أهل العروسة، فيوضح له «هجرس» أن اعتقاده خاطئ وأنه جاء ليتوسط له عند أخيه «عين أعيان البلد» ليذهب معه ويشرفه. يشعر «جوني» بالحرج، ويجد الكبير الذي اعتقد أن «هجرس» يقصده هو فرصة ذهبية لاستفزاز جوني واستعراض شخصيته أمامه، فيصحح «هجرس» لهما سوء الفهم الحاصل، ويخبرهما أنه يقصد بعين أعيان البلد «حزلئوم»، ثم يفر هارباً تحاشيًا لرد فعلهما. يذهب «حزلئوم» مع «هجرس» في عربية ليموزين، مرتديًا «التاكسيمو»، و«بذلة قلبت الدنيا في أمريكا في حفل الإيميز» (Emmys) والتقط بها صورة «سيلفي» مع عصام كاريكا. وبعد الوصول أمام بيت العروسة، يتم اللقاء داخل السيارة الفارهة، وخلاله لم يكف «حزلئوم» عن الحديث في موضوعات لا علاقة لها بالخطوبة، رحلته إلى تنزانيا، ومنجم الفحم الذي امتلكه، موصيًا والد العروسة باستخدام الفحم التنزاني للشيشة بدلًا من المحلي المضروب. يغضب والد العروسة ويحاول تغيير الموضوع بدعوة لتناول العشاء، ولم يلبث يكمل الجملة حتى ضحك وتذكر أول عزومة عشاء له في تنزانيا، ويبدأ في سرد تفاصيلها، حين اصطحبه رفيقه «لأفخم مطعم في تنزانيا، يقدم لحوم الحمار الوحشي (Zebra) كطبق رئيسي، وتناول وجبة كاملة قبل أن يخبره رفيقه بحقيقة مصدر اللحم، وحينها ثار «حزلئوم» وهدد رفيقه قائلًأ: «ليلتك زيبرا..» يغضب والد العروسة المريض بالقلب وفيروس سي من ثرثرة «حزلئوم» الذي يجد نفسه مضطرًا للكف عن أحاديثه والتطرق لموضوع الخطوبة. تواجه حزلئوم مشكلة فهو لا يعلم من هي الفتاة في الأساس، فيطلب في البداية يد الفتاة التي أحضرت لهم الشاي، وهي زوجة ابن والد العروسة، فيسأل «هجرس» من هي العروسة فيقول إن ولاد الحلال أخبروه أن اسمها «حميدة»، فيصحح حزلئوم ثانية ويطلب «حميدة»، أم والد العروسة، فينقض الوالد وابنه عليهما بالضرب وينضم لهما أنفار من الخارج.
