وصف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، حادثة خطف وقتل فتى فلسطيني بالقدسالشرقية بأنها "جريمة"، معبراً في الوقت ذاته عن صدمته إزاء هذه الحادثة. ويعتبر هذا أول رد فعل غربي على الحادثة. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية،اليوم الأربعاء، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "الوزير فابيوس عبر عن صدمته لمقتل فتى فلسطيني، وتوجه بتعازيه الحارة لعائلته". ودعا الوزير الفرنسي إلى محاكمة المسؤولين عن الحادثة التي وصفها ب"الجريمة"، بحسب البيان. وفي ساعات فجر اليوم، عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة محترقة في غابة قرب بلدة دير ياسين في القدسالغربية، والتي بات من شبه المؤكد أنها تعود للفتى محمد أبو خضير 17 عاماً الذي أظهر شريط فيديو لكاميرا مثبتة على محل ملاصق لمنزله في شعفاط واطلعت عليه وكالة الأناضول، قيام مستوطنين اثنين باختطافه وهو في طريقه من منزله لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وإدخاله بالقوة إلى سيارتهما والهروب من المكان باتجاه القدسالغربية. ويسود الاعتقاد في بلدة شعفاط بأن المستوطنين اختطفا الفتى وقتلاه انتقاما لمقتل 3 مستوطنين إسرائيليين في جنوب الضفة الغربية في عملية نددت بها دول غربية عدة. وإلى جانب الرئاسة الفلسطينية، نددت أوساط سياسية إسرائيلية بحادثة مقتل الفتى أبو خضير، والتي وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي ب"القتل الشنيع"، وذلك في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية أنها ما زالت تجري تحقيقات في الحادث.