اعترفت رئيسة وزراء السنغال أميناتا توريه بالهزيمة أمام الرئيس السابق لبلدية داكار، الاشتراكي "خليفة سال"، وذلك في الانتخابات المحلّية التي جرت، أمس الأحد، في السنغال، وفقا لمراسل الأناضول. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن توريه، في تصريحات مقتضبة للصحفيين بالمقرّ العام لتحالف "بينو بوك ياكار" (التحالف الرئاسي) في حي "غراند يوف" بضواحي داكار "أهنئ خصمي". وأضافت "أهنّىء الشباب رفاقها ممّن خاضوا معها الحملة الانتخابية على التزامهم، فلقد خاضوا حملة رائعة، وحصلوا على العديد من الأصوات"، لافتة إلى أنّ طموحها وإيّاهم "بالنسبة ل جراند يوف ما تزال ذاتها"، و"نحن جاهزون لدعم الفريق الجديد في أداء مهامه". وامتنعت أميناتا توريه، خلال تصريحاتها عن التطرّق إلى موضوع استقالتها من رئاسة الوزراء، رغم تأكيد الرئيس السنغالي "ماكي سال، أياما قليلة قبل ذلك، على التحدّيات والرهانات التي تطرحها الانتخابات المحلية، قائلا مخاطبا معاونيه "سيعاقب الخاسرون". وترأست توريه اللائحة التي قدمها تحالف بيينو بوك ياكار في انتخابات المستشارين البلديين في دائرة غراند يوف، فيما كان سال، وهو عمدة داكار السابق والقيادي في الحزب الاشتراكي، يقود لائحة تحالف "تاخاو داكار" المعارضة ل"توريه". وكانت النتائج الأولية قد أسفرت عن تقدم كبير لصالح لائحة "تاخاو داكار" على حساب لائحة "بيينو بوك ياكار"، في أغلب مكاتب تصويت "غراند يوف" التي تضم 21 مكتب تصويت.