أغلقت الأجهزة الأمنية المصرية، ميدان التحرير بوسط القاهرة، بعد ساعة من تفجيرات وقعت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي شرقي العاصمة. وبحسب مراسل الأناضول وشهود عيان، فقد أغلقت قوات من الجيش والشرطة، ظهر اليوم الإثنين، مداخل ومخارج ميدان التحرير وسط القاهرة، بالمدرعات والأسلاك الشائكة، ومنعت المارة والسيارات من الدخول والخروج إلى الميدان. وشوهدت سيارات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، ومدرعات الجيش، تنتشر في أرجاء الميدان، فيما بدت حالة من التأهب تسود صفوف عناصر الأمن والجيش عند مداخل ومخارج الميدان. وبحسب مصدر أمني، فقد جاء إغلاق الميدان تحسبا لوجود مفرقعات أو عبوات ناسفة، علي غرار ما وقع في محيط قصر الاتحادية الرئاسي اليوم، والذي انجرت فيه عبوتان ناسفتان أسفرتا عن مقتل ضابطين وإصابة 4 آخرين. يذكر أن التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي دعا في بيان له اليوم، إلى التظاهر في ميدان التحرير الخميس المقبل، في إطار يوم غضب عارم في الذكرى الأولى لعزل مرسي. ولا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي تظاهرات لرافضي عزل الرئيس المصري محمد مرسي في ميدان التحرير أيقونة ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وحاول مؤيدو مرسي دخول الميدان أكثر من مرة منذ الإطاحة به في 3 يوليو/تموز الماضي إلا أن قوات الأمن اشتبكت معهم ومنعتهم من دخوله.