اجتمعت الأئمة على استحباب السحور، فعن أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) رواه البخاري و مسلم. ومحبب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس، فعن سهل بن سعد - رضى الله عنه - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواة البخاري و مسلم . وينبغي أن يكون الفطر رُطبات وتراً، فإن لم يجد، فالماء وعن انس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء)، رواه ابو داود و الحاكم و صححه الترمذي. إفطار الصائمين يعد إفطار الصائمين من السنن التي لها أجر عظيم عند الله، قال تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا"، وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من فطر صائماً كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه النسائي، والترمذي، وصحيحه، وروى الترمذي والنسائي من حديث أم عمارة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: "إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أُكِلَ عنده حتى يفرغوا، وربما قال: حتى يشبعوا".