أفادت تقارير إخبارية بأنه من المقرر وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الولاياتالمتحدة اليوم الأحد، للمطالبة بأن يتم الاتفاق النووي مع إيران على اساس صيغة نزع السلاح وليس على أساس صيغة المراقبة المقترحة، وأن يشمل الاتفاق البرنامجالصاروخي الإيراني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الوفد يترأسه وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس ويضم شخصيات بارزة من بينهم مستشار الأمن القومي يوسي كوهين ونائب المدير العام للشئون الاستراتيجية بوزارة الخارجية جيرمي يسسخروف ورئيسة القسم الاستراتيجي بوزارة الشئون الاستراتيجية سيما شاين وممثلين عن مفوضة الطاقة الذريو والموساد والاستخبارات العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن وافقت على المشاركة في الاجتماع ، رغم أن إسرائيل لم تطلب عقده سوى يوم الثلاثاء الماضي. وسيلتقي الوفد عددا من المسؤولين من بينهم وكيلة وزارة الخارجية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية بيل بيرنز. وأوضحت الصحيفة أنه تقرر إرسال "وفد اللحظة الأخيرة" بسبب مخاوف إسرائيل من أن تقدم القوى الكبرى تنازلات مبالغ فيها للإيرانيين من أجل التوصل إلى اتفاق دائم. ولا تزال هناك خلافات بين القوى الكبرى وإيران بالنسبة لعدد من المسائل. وتصر إسرائيل على ضرورة أن يسعى الاتفاق جاهدا من أجل الوصول إلى خيار "صفر للتخصيب" ، وإذا ما كان سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ، فيمكن أن يكون فقط لمستويات تقل عن 5ر3% ، وذلك لإطالة الوقت أمام الجمهورية الإسلامية لإنتاج قنبلة نووية من أشهر إلى أعوام. كما ستوضح إسرائيل للأمريكيين أن الاتفاق ينبغي أن يبنى على صيغة نزع السلاح التي يمكن تنفيذها في حالة إيران وفي حالة سورية ، وليست صيغة مراقبة كما هو مقترح. وتعتقد المصادر الإسرائيلية أن الاتفاق ينبغي أن يشير إلى البرنامج الصاروخي الإيراني.