أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري مقدم برنامج"حقائق وأسرار"، أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت في نهاية حكمها تفكيك جهاز المخابرات المصري واستبداله بعناصر إخوانية وتبنى هذه المبادرة نائب المرشد خيرت الشاطر ولكنهم فشلوا بفضل خديعة جهاز المخابرات لهم. وأشار بكري خلال برنامجه المذاع علي فضائية"صدي البلد" إلي أن جهاز المخابرات كان يبعث بمعلومات غير صحيحة إلي القيادي الإخواني خيرت الشاطر، موضحاً أنها كانت بمثابة بالون اختبار وتشتيت لفكر الجماعة التي لم تعرف أن جهاز المخابرات المصرية من أقوى أجهزة مخابرات العالم. وأضاف بكري أن الرئيس المعزول محمد مرسي أبلغ اللواء رأفت شحاته رئيس جهاز المخابرات العامة باجتماع حدث بينه وبين المشير طنطاوي في ذلك الوقت وقال له "نحن لنا مصادرنا التي تبلغنا بكل صغيرة وكبيرة"، الأمر الذي جعل رئيس جهاز المخابرات يتأكد بأن هناك جهاز مخابرات موازي يقوم برصد تحركات كافة الأجهزة الأمنية والسيادية في حال عدم اختراق تلك الأجهزة وتم ذلك بدعم قطري.