أعلن أمير الكناني النائب عن كتلة الأحرار التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن فشل اللجنة المكلفة من التحالف الوطني الشيعي في الاتفاق على تسمية مرشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة. وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، قال الكناني وهو عضو في اللجنة المكلفة للاتفاق على تسمية مرشح لرئاسة الحكومة، إن "اجتماعاً عقد أمس الثلاثاء، للجنة، لكنه فشل بسبب تمسك ممثل ائتلاف دولة القانون (الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي) في اللجنة، طارق نجم، بترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء". وأوضح الكناني أن كتل الائتلاف الوطني أبلغت ممثل دولة القانون في اللجنة رفضها ترشح المالكي لدورة رئاسة ثالثة، وضرورة تقديم مرشح بديل، لكن ممثل الائتلاف رفض ذلك، على حد قوله. ويضم الائتلاف الوطني الشيعي كتل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، وحزب الفضيلة، وتيار الإصلاح. وترفض، بالإضافة للائتلاف الوطني الشيعي، كتل متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي، والعربية بزعامة صالح المطلك، والوطنية بزعامة إياد علاوي، الولاية الثالثة للمالكي، فيما لم يعلن الأكراد حتى الآن عن موقفهم بشأن ذلك. ويقول ائتلاف المالكي إنه متمسك بالأخير مرشحاً وحيداً لرئاسة الوزراء، ولن يتفاوض على تشكيل الحكومة القادمة من دون وجوده. ورأس المالكي حكومة العراق على مدى ثماني سنوات، ويقول إنه حقق انجازات أمنية وخدمية كبيرة، بينما يقول منافسوه إن سنوات حكمه كانت قاسية على البلاد في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية.