تقدمت الإمارات درجة واحدة عن ترتبيها السابق في 2013 على مؤشر تطور التجزئة العالمي لتحتل المرتبة الرابعة عالميا والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموع 98.5 نقطة في الجاذبية السوقية، متفوقة على أسواق عريقة مثل البرازيل، وتركيا، وروسيا، والهند. وسجلت الدولة في المؤشر الصادر عن شركة الاستشارات العالمية إيه تي كيرني والذي ضم 30 دولة، 60.5 نقطة في المؤشر العام. وارتفعت مبيعات التجزئة في الإمارات إلى 66 مليار دولار بزيادة 5% عن 2013. واشار تقرير تطور التجزئة العالمي إلى أن فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020، يبرز المستقبل المشرق للدولة وفقاً للبيان الاماراتية . وعلى مستوى المشاريع، أشار التقرير إلى أن مشاريع في قطاعي الإعمار والبنى التحتية، سيتم تدشينها في وقت قريب، ومن بينها فالكون ستي أوف وندرز، الذي سيحتضن نسخا بالحجم الطبيعي لعجائب الدنيا السبع، علاوة على صروح شهيرة مثل برج إيفل. وأضاف أن الإمارات بحاجة متنامية إلى مزيد من النسق المتطورة في ضوء تغير احتياجات المستهلكين. فهم من جانب يفضلون المسافة الأقرب، مما أدى إلى التوجه نحو بناء المراكز المجتمعية، مثل ستي سنتر، التابع لمجموعة ماجد الفطيم، والذي يوفر سلسلة من المتاجر المرتبطة بالأسلوب الحياتي للسكان المحليين. وفي فبراير 2014، افتتحت في دبي أول دار سينما في الهواء الطلق، ووجهة تسوق شاطئية، وهي « ذا بيتش»، الذي افتتح في جميرا بيتش ريزدنس. ويضم العديد من المطاعم والمقاهي الراقية إضافة إلى المتاجر العالمية والبوتيكات الراقية. ومسار مخصص للمشي والجري. أبوظبي من جانبها راحت ابو ظبي تعمل على تطوير مشاريع تجزئة مستقبلية. وقدرت جونز لانغ لا سال، شركة إدارة الاستثمار العقاري، أن هناك اكثر من 349 ألف متر مربع من الساحة التأجيرية دخلت أبو ظبي في 2013. وتضم منطقة لكجري جاليريا، في منطقة صوعة سكوير، أكثر من 100 منفذ للتجزئة والمطاعم. وأبراج الاتحاد، وهو مجمع متعدد الأغراض يضم مكاتب فخمة ومساحات سكنية، بما فيه كارتييه ومانولو بلانيك. وقال التقرير إن كثيرا من العلامات التجارية العالمية وسعت رقعة انتشارها في الإمارات في 2013. دول عربية وضم المؤشر دولا عربية هي الكويت في المرتبة 8، والسعودية في المرتبة 16، وعمان في المرتبة 17، والأردن في المرتبة 22، والمغرب في المرتبة 27. وحلت تشيلي في المرتبة الأولى، ثم الصين، ثم أوروغواي، ثم الإماراتفالبرازيل في المرتبة الخامسة.