فجر حصول النجمة السينمائية الأمريكية والمناضلة والناشطة السياسية "جين فوند " على جائزة معهد الفيلم الأمريكى للإنجازات مدى الحياة بركانا من الاعتراضات من قبل المحاربين القدامى في الجيش الأمريكى ، بسبب زيارتها لفيتنام في 1976 والتقاط صورة لها بعنوان هانوى جين فوندا . واتهمت النجمة جين فوندا بالخيانة لأدانتها مواقف القادة السياسيين الأمريكيين ووصفها لهم بأنهم " مجرمى حرب " ؛ مما تسبب في جدلا كبيرا في بلدها ، وقد تكبدت عداوة آلاف لا تحصى من قدامى المحاربين في فيتنام وأسرهم . وكانت النجمة السينمائية قد سافرت إلى فيتنام في 1972 ، وكانت تبلغ 34 عاما ، وتقابلت مع المسجونين في الحرب الأمريكية ، وزارت القرى والمستشفيات والمدارس والمصانع التي دمرت خلال الحرب ؛ مما أكسبها غضب كثير من الأمريكيين في السنوات التي تلت تلك الزيارة ، وبالرغم من ذلك حصلت فوند على العديد من جوائز الأوسكار في 1971 و1978 و1981 و1986 . يذكر أن عدد معجبي الفنانة الشهيرة يصلوا إلى 600 ألف على موقع تويتر ، وقد أعربت على أحد المواقع الالكترونية ، أنها مازالت تأسف من هذه الصورة حتى آخر يوم فى حياتها .