حلمي يشهد إطلاق مبادرة "إيتيدا" مع "أي بي إم" لتدريب الشركات على الحوسبة السحابية

شهد اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق المرحلة الأولي من مبادرة هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" مع شركة "إي بي أم" العالمية.
وتقوم شركة "أي بي إم" العالمية بتقديم خبراتها لشركات البرمجيات المحلية في مجال "الحوسبة السحابية"، وذلك عبر تقديم حزمة من البرامج التدريبية والتطبيقات المتخصصة في هذا المجال.
وقد قامت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بالتعاون مع شركة "أي بي إم" باختيار 20 شركة للمرحلة الأولى للاستفادة من البرنامج الذي تبلغ مدته ثلاثة أشهر لتمكين هذه الشركات من استخدام وتطبيق تكنولوجيا "الحوسبة السحابية".
كما أنها ستفتح المجال أمامها لتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات التي تقدمها من خلال تطوير واختبار تلك الحلول بشكل أسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة، مما سيتيح الفرصة أمام شركات البرمجيات بتوفير الحلول والبرمجيات الخاصة بها على السحب الحوسبية للوصول إلى عدد أكبر من العملاء والمستخدمين مع توفير التكاليف.
وبناءاً على هذه الإتفاقية، ستقوم شركة "أي بي إم" بتعليم وتدريب الشركات المستفيدة على كيفية تطوير وتطبيق الحلول على أنظمة تكنولوجيا "الحوسبة السحابية" المختلفة الخاصة.
وأوضح حسين الجريتلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أن مبادرة "أي بي إم" تعد خطوة جادة في مجال تنمية استخدام تطبيقات "الحوسبة السحابية"، بالإضافة إلى الحصول على التطبيقات كخدمات (AaaS) في الأسواق، وبالتحديد في الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك بهدف تعزيز جهود مصر لتصبح مركزاً للتميز في "الحوسبة السحابية" في المنطقة.
ومن جانبه، قال المهندس عمرو طلعت مدير عام شركة "أي بي إم" بمصر، "إن هذا المشروع جزء من إلتزامنا المستمر تجاه السوق المحلي، وسوف تتمكن هذه الشركات من النمو بصورة ملحوظة دون تكاليف كبيرة، مما يُعد مكافأة حقيقية لمجموعة من رواد الأعمال المصريين، والتي تفتقر في كثير من الأحيان إلى التمويل أو البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات".
يذكر أنه في عام 2013، افتتحت شركة "أي بي إم" العالمية أبواب أول مختبر أبحاث أفريقي يستخدم كم هائل من البيانات لإيجاد حلول فعالة للتحديات الأكثر إلحاحاً في أفريقيا مثل الطاقة، والمياه.