برلين: كشفت تحقيقات الشرطة الألمانية الاثنين أن الخلافات العائلية تقف وراء جريمة القتل العشوائي التي نفذتها امرأة بمدينة لوراخ، جنوب غرب ألمانيا الأحد، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم منفذة الجريمة . وأعلنت الشرطة أن منفذة الجريمة "41 عاما" تعمل محامية ، مشيرة إلى وجود خلافات حول حق رعاية الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، وأن الطفل يعيش لدى والده بعد انفصال الزوجين وأنه قضى عطلة نهاية الأسبوع لدى والدته وعندما أراد الأب احضاره، أطلقت الأم النار عليه وقتلته، كما قتلت ابنها أيضا وبعدها أحدثت انفجارا في المنزل السكني وحضرت قوات الاطفاء لتنقذ ستة من السكان وطفلا، ونقلت عربات الإسعاف 15 من السكان إلى المستشفيات للعلاج من الاختناق . وفي أعقاب الجريمة، توجهت الأم إلى مستشفى مجاورة وأطلقت النار بشكل عشوائي على المارة لتصيب رجلين بجروح خطيرة، ثم اقتحمت المستشفى وبحوزتها مئات من الأعيرة النارية وقتلت ممرضا "56 عاما" وتبادلت اطلاق النار مع رجال الشرطة، قبل أن تسقط قتيلة برصاص اسلحتهم. وأضافت الشرطة أن المرأة كانت مسلحة بمسدس عيار 22 وسكين خلال تنفيذ الجريمة وأنها تجيد الرماية وأوضحت أن سبب توجه المرأة للمستشفى قد يكون ورائه حالة الاجهاض التي تعرضت لها في نفس المستشفى عام 2004 . وأصابت المرأة أيضا شرطيا في ركبته خلال محاولته منع قتل الممرض وعثرت الشرطة في ردهات المستشفى على 100 طلقة فارغة .