بالمجلس الأعلى للثقافة وبحضور العديد من النقاد والأدباء، تمت مناقشة المجموعة القصصية "لست بأنثى" للكاتبة الشابة شيماء زايد، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 10 يونيو 2014. وكان على رأس الحضور الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، والناقدة عزة بدر ،والناقد ربيع مفتاح، والكاتب الكبير يوسف القعيد حيث ناقش الحضور المجموعة القصصية. وقد وصف الدكتور شاكر عبد الحميد الكاتبة شيماء زايد بالكاتبة بالمبدعة والمتميزة ذات الصوت الخاص الذي يعبر عن شخصيتها وإبداعها بشكل واضح ، مضيفاً " إنها تكتب بلغتها الخاصة وأنهها مفعمة بالصدق والمسؤولية والشعور بالحقيقة والرغبة في البوح والكشف عن الحقيقة. وقالت الناقدة الدكتورة عزة بدر أنها سعيدة بتجربة شيماء، وأن المجموعة عبارة عن صيحة تمرد من جانب الأنثى، وأن شيماء زايد كتبت عددًا من الومضات التي تعبر عن رفضها للأنوثة المغلقة المفروضة من المجتمع. أما الأديب الدكتور يوسف القعيد فقد تطرق إلي قضية المرأة، قائلاً "يكفي أن المرأة حرَّرها قاسم أمين، والأرض يسكنها الرجال والنساء". أما الأديبة شيماء زياد فتقول عن مجموعتها القصصية " لست بأنثى" أن المجموعة تحتوي على ثلاث وعشرون قصة بها ثمان قصص تحمل نماذج رجالية ضاغطة علي الأنثي كوجود طبيعي لعوامل الضغط المجتمعي عليها، وأضافت أن المجموعة تسلط الدور على الأنثي من عدة جوانب، وترفض تجاهل المجتمع لإنسانيتها وحصرها في الدور البيولجي من خلال العديد من القصص المتنوعة. وشيماء زايد من مواليد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1987، وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة عربية، وعملت لبعض الوقت كمصممة جرافيك، ثم اتجهت إلى الأدب، وكان أولى إصدارتها الأدبية مجموعة قصصية بعنوان "للصفيح بريق خاص".