باريس: بدأت في فرنسا محاكمة امرأة اعترفت انها قتلت ثلاثة من اطفالها الرضع بعدما حملت بهم سرا بعد ثلاث سنوات من العثور على جثتي رضيعين في ثلاجة منزل العائلة في سيول. وبحسب تقارير صحفية تحاكم فيرونيك كورجو "41 عاما" بتهمة "الاغتيال" امام محكمة الجنايات في تور في محاكمة تستمر حتى 17 يونيو وتواجه احتمال الحكم عليها بالسجن مدى الحياة. ومثلت فيرونيك كورجو وهي ترتدي سترة فاتحة اللون وقميصا ارزق امام المحكمة في الجلسة الافتتاحية وقد بدت نحيلة وفي وضع غير مريح وواجهت صعوبة في التنفس. وقد اودعت السجن قبل سنتين ونصف السنة. وكانت كورجو وهي ام لمراهقين اثنين، وحيدة في قفص الاتهام. وقد ازيلت الشكوك حول زوجها جان لوي "42 عاما" الذي كان مشتبها فيه لفترة. وتؤكد زوجته على الدوام انه لم يكن على علم بما حدث. وقال الزوج لدى وصوله الى قصر العدل "انا متوتر جدا. انا ادعم المرأة التي احب". واكتشف جان لوي كورجو في 23 يوليو 2006 جثتي طفلين رضيعين في ثلاجة المنزل العائلي في سيول وابلغ الشرطة. وكان الزوجان يقيمان حينها في كوريا الجنوبية حيث كان جان لوي المهندس يعمل لحساب شركة امريكية في حين كانت المتهمة ربة منزل. ونفى الزوجان كورجو في البداية ان يكونا "والدي" الطفلين لكن في اكتوبر 2006 اثتبت فحوصات الحمض الريبي النووي اجرتها الشرطة الفرنسية عكس ذلك واكدت نتائج فحوصات سيول. واعترفت فيرونيك كورجو حينها انها قتلت ثلاثة اطفال اولهم طفل رضيع ولد سرا في صيف 1999 في فرنسا وطفلان اخران ولدا في سبتمبر 2002 وديسمبر 2003 في سيول وقد قتلا خنقا على ما اظهرت نتائج التشريح .