الرئيس البولندي يشيد بدور البابا يوحنا بولس الثاني و«جورباتشوف» في إنهاء الشيوعية

أشاد الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي بمساهمة بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني ورئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف في إنهاء الشيوعية في أوروبا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين على أول انتخابات حرة في بولندا،
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كوموروفسكي في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "بالتأكيد بدون يوحنا بولس الثاني لما انضم إلى نقابة "التضامن" عشرة ملايين بولندي".
وذكر كوموروفسكي أن برنامج "إعادة بناء" للإصلاح الاقتصادي الذي بدأه جورباتشوف أسرع من إسقاط الاتحاد السوفيتي وإنهاء الشيوعية، وقال: "أنا ممتن له بذلك".
ووصف كوموروفسكي أول انتخابات برلمانية حرة في بولندا في الرابع من حزيران/يونيو عام 1989 بأنها "عملية مذهلة" تسببت في سقوط الشيوعية في وسط وشرق أوروبا بالكامل.
وقال الرئيس البولندي: " نحن البولنديون انتصرنا على الشيوعيين في الرابع من حزيران/يونيو ببطاقات الاقتراع والنجاح في الانتخابات"، مضيفا أن تلك الانتخابات كانت النواة التي شكلت كرة الثلج.