لهن نهى ناصر كل واحد منا يخطيء بلا شك ولكن في بعض الاحيان يكون هناك خطأ لا يغفر بسهولة ويحتاج الي وقت ومجهود كي يغفر الطرف الاخر , وخاصة عندما تنطوي تلك الأخطاء علي جرح من نحب , فاذا فعلت خطأ ما وتسبب في جرح الطرف الاخر فوقتها يكون السماح ليس بالامر السهل الذي تتمناه . لابد وأن تعلم ان النساء مخلوقات متقلبة المزاج ولها طابع مزاجي ليس بالسهل , فمن الممكن ان تكون تحبك وتعشقك لدرجة الجنون وانما عندما يتعلق الامر بالغيرة ونساء أخريات لا تري أمامها وفي هذا الوقت من الممكن ان تبدأ في كرهك مهما كان بينكما مشاكل وهي تسامحك وتغفر لكِ وتقف بجانبك أعلم عندما يتعلق الامر بطرف ثالث في العلاقة لن يكون السماح والغفران أختيار امامكما , فلا تحاول ان تفعل مثل هذه الاخطاء لانه من الصعب اصلاحها , فالخيانة والاهانة جرح لا تنسها المرأة حتي وان سامحت فيه , فمن الممكن ان تظن انت انها نسيت الامر وقد مر علي خير انما هو داخلها مازال يؤلمها ولكن لا تبوح بهذا لانه يجرحها ويذكرها بذكريات سيئة معك , ولكن في اي علاقة توجد الكثير من الخلافات والمناقشات التي تنتهي بالخطأ وتطلب سماح وغفران , فتابع معنا هذا المقال كي تتعرف علي طرق ربما تساعدك في ان تحصل علي السماح من زوجتك عندما تغضبها . - قبل أن تطلب منها أن تسامحك علي غلطتك لابد وان تكون متأ:د من نفسك أنك لن تفعل هذا الارم مرة أخري كي تنعكس ثقتك في نفسك علي زوجتك , فاذا قمت بالكذب عليها في موضوع ما تأكد انك بعدما تحصل علي السماح منها لا تكرر هذا ابدا مرة اخري , فوقتها يكون الاسف والاعتذار له معني وقيمة , فالمرأة تعرف كيف تفرق بين الاعتذار الحقيقي والمزيف , فالاعتذار الحقيقي به شيء من الندم الواضح علي هذا الفعل انما الندم المزيف فيكون لانهاء الموقف فقط , فكي تنال السماح والغفران لابد وان تشعر بأسف عميق من داخلك فهذا ينعكس علي عقلك فلن يفعل هذا مرة اخري . - اذا كنت تريد حقا السماح من زوجتك فلا تتظاهر بأنك لم تفعل شيء , بل اعترف بغلطتك بكل شجاعة ووضوح فالمرأة تحب الرجل الشجاعة الذي يواجهها ولا ينكر اي فعل عمله مهما كان , عليكِ في البداية الاعتراف بهذا الخطأ ومن ثم شرح الاسباب التي أدت بك لقيام هذا والوعد بعدم حدوثه مرة أخري , فالانكار لن يفيدك , وفي حالة انك لم تفعل كل ما تتهمك به عليك ان توضح لها الامر فأحيانا يخطأ الرجل ولكن ليس بالصورة التي ترسمها المرأة , فعليك توضيح الامور وتحكي لها تفاصيل هذا الامر فلا تتركها لخيالها ولا تعتذر عن شيء لم تفعله وهي تخيلته بل وضح لها الامور في البداية ومن ثم انتظر ردا منها . - لابد وان يكون هذا الاعتذار حقيقي وماديا , فاذا كانت المشكلة بسبب الغيرة فعليك انهاء هذا الامر علي الفور كي يكون للاعتذار معني , فاذ كنت تذهب الي مكان هي لا تحبه ويسبب بينكما مشاكل لا تذهب الي هناك كي تنال رضاها , فأنت من أخطا في البداية فعليك دفع هذا الثمن من راحتك ومتعتك , اما اذا كان موضوع الخلاف علي سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي ويخص قائمة الاصدقاء الخاصة بك فلابد وان تجلس معها وتصلوا الي حل يرضيها فلا تعتذر عن شيء ويظل موجود فوقتها يكون الاعتذار لا معني له ويكون ايضا السماح وهم , لابد من اظهار ان هذا الاسف حقيقي بالفعل ليس مجرد كلام كي يمر الموقف بسلام وتنال السماح وتعود مثلما كنت بعد ايام , فوقتها اذا سمحتك المرة الاولي وربما الثانية فالثالثة لن تكون كما تتوقع ولن تمر بسلام فلا توصل العلاقة بينكما لهذا الحد . - إذا كانت الكلمات والأفعال لا تبديء نفع ولم توصل بكما الي السماح ونسيان هذا الامر , فلابد ان تعطيها الوقت الكافي كي تقدر علي مسمحتاك ففي بعض المواقف تسبب صدمة للمرأة فلا تقدر ان تفكر في الامر في بدايته وبالتالي لن تسمحك من قلبها وقتها , وربما كانت الصدمة أكبر من طاقتها علي التحمل فالحل الوحيد هنا هو ان تعطيها الوقت الكافي كي تستوعب هذا الامر ومن ثم اطلب منها السماح , لا يمكنك الرجوع بالزمان الي الوراء كي لا تفعل هذا الخطأ وهي تعلم ذلك بالرغم من انها تتمني ان يحدث هذا , فلابد وان تكون أكثر تفاهما لها في هذه الفترة لا تبعد عنها وفي نفس الوقت لا تضغط عليها في ان تسامحك ففي بعض الاوقات لابد ألا تحاول ان تفتح الموضوع اترك هذا لها , فهي ستأتي وتتحدث معك فور استيعابها للموقف وربما تعاتبك وتجرحك بالكلمات فلا داعي من القلق فالمرأة التي تعاتبك تريد ان تسامحك , فاذا كان ليس لديها القدرة علي المسامحة والغفران لن توجع قلبها بالعتاب ستكتفي بأبلاغك قرارها فقط , ولكن أعلم اذا مر عليكما موقف صعب وسبب هزة لعلاقتكما وسمحتك عليه لن تسنها طوال عمرها مهما حدث رغم انها سامحتك من قلبها ولا تحمل اي شيء داخلها ولكن ربما سيظل هناك خوف من تكرار هذه الغلطة فهذه هي عادة الكثير من الرجال فلا تكون منهم اذا اردت الاحتفاظ بأمراتك فالمرة الاولي يكون سهل السماح ولكن المرة الثانية لا يكون سهل واحيانا يكون مستحيل . - لا تكذب واعترف بخطأك ولا تتكرره مرة ثانية واذا حدث وكررته لابد وان تكون علي حجم المسؤلية والاعتراف بالخطأ ولا تنكر ابدا مهما كانت النتيجة ,فهي لن تثق فيك بعدما سامحتك وخذلتها . - فكر لماذا فعلت هذا الخطأ من البداية و هل كان الامر يستحق انك تهدد علاقتك بمن تحب لهذه الدرجة ؟ , فالثقة التي تمنحها لكِ المرأة من الممكن ان تضيع بسهولة ولا تقدر ان تمنحها لك مرة أخري . - عندما تقول كلمة أسف فلاد ومن انك تعنيها بكل ما تحمله الكلمة من معاني , فلا تعود نفسك علي تكرر كلمة أسف كثيرا فوقتها يكون ليس لها اي معني لدي المرأة فقد اعتدت منك عليها واعتدت علي تكرار الاخطاء مرة اخري , فالكثير من الرجال يلجوا الي كلمة أنا اسف كي ينهوا الخلاف وتهدأ المرأة وحسب انما ما الوقت لا تبديء ان نفع مع المرأة بالعكس ستثير هذه الكلمة جنونها . - لابد وان تكسب ثقتها من جديد , فتصرفاتك هي التي ستعيد الثقة او تهدها الي الابد , فالموقف الذي حدث وسبب الخلاف واردت منها السماح عليها لا تكرره بأي شكل من الاشكال مهما حدث وفكر جيدا قبل ان تتصرف فمن الممكن ان يكون الامر ليس بحجم الامر الذي حدث بالبداية ولكنه عند المرأة متساوي , فاذا كان الامر متعلق بالغيرة والخيانة وسامحتك في المرة الاولي فكون حذر لباقي عمرك معها من سيرة أمراة اخري غيرها , فأنت من أخطا وأنت الوحيد القادر علي ان يمحي خطأه .