قصيدة " إلى عبد الحليم قنديل " بقلم : محمد على إبراهيم فاكِر .. لمَّا اتعرِّيت بلباسَك ف الصحرا ؛ كان كُل الصبَّار بيصلِّى وراك وكان شوكُه : شجرة سُنْط بتِدبَح ليل العسكر . كُنت –وانتَ المِتْعَرِّى- كالمِحْرِم ف الكعبة كنت أميرنا ف الهَجّ لميدان الثورة .. رغم إن العسكر عَرُّوك لكن صوتك –ف التليفون- كان الأدفى ؛ ف ليه : بِعْتْ لباسك ببدلة حرير شايفَك عريان رغم التوب لافِف جسمك ! .. خايف م البرد وللا من ديب الصحرا ؟؟ ما كونتِش بتخاف يا (ابو قنديل) وكنت (القنديل) لولاد الحلم / الثورة .. هل ممكن ترجع وللا مصمم تدبحنى ؟؟ هل ممكن ترجع وللا مصمم تقتلنى ؟؟