حرصت معظم السيدات بمنطقة بين السرايات بالدقى على الإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية وخاصة كبار السن . ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" ففى لجنة كلية العلاج الطبيعى بمنطقة بين السرايات بالدقى والتى يبلغ عدد الناخبات بها 3826 سيدة ، قامت النساء بالزغاريد وترديد الأغانى للجيش والشرطة وانتظرن فى صفوف منتظمة رغم حرارة الجو ..وعبرن معظم السيدات عن رغبتهن فى استقرار البلد ووأد الفتنة التى تحاول جماعة الاخوان نشرها بين صفوف المصريين . وأكدت بعض السيدات حرصهن على الانتخاب اليوم من أجل ان يرجع حق الشهيد، وأن يشعر المجتمع بقيمة المرأة وتقدير الدور الذى تقوم به . وأشادت السيدات بدور الجيش والشرطة فى تأمين الانتخابات . من جهته ، قال المستشار محمد سمهان رئيس محكمة استئناف القاهرة إن السيدات حرصن منذ الساعة السابعة صباحا على التواجد امام اللجان وهو مايدل على وطنيتهن والدور الهام الذى يقمن به فى رفعة الوطن . وقامت قوات الجيش والشرطة بتأمين جيد للمدارس الواقعة فى نطاق المنطقة ، فيما قام عمال النظافة برفع أي مخلفات من امام المدارس. كما أكد العديد من كبار السن حرصهم على النزول للمشاركة فى الانتخابات اليوم لتحقيق الاستقرار للبلد وتوفيرمستقبل جيد للأجيال القادمة . وأمام مدرسة الناصرية ببين السرايات بالدقى والتى يبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق الإدلاء باصواتهم 3131 ناخبا ، قال عدد من الرجال من كبار السن إنهم اصبحوا الان يعيشون فى متاهة ومصر وصلت الى مرحلة سيئة لم يروا مثلها من قبل يسودها العنف لذلك حرصوا اليوم على أن يدلوا بأصواتهم لتعود مصر كما كانت بلد الامان والاستقرار . وفى مدرسة بين السرايات الابتدائية النموذجية المشتركة"رجال" ويبلغ عدد الناخبين بها 2030 صوتا ، قال الناخبون إن مصر تحتاج فى المرحلة الحالية إلى مرشح رئاسى ترعرع فى الجيش وحافظ على الثورة التى قام بها المصريون . وفى مدرسة الدقى بنين بشارع إيران ، رقصن السيدات على الأغانى ، وأكد معظم الشباب أنهم حرصوا على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات لتوفير تعليم جيد لهم ومصدر رزق وفرص عمل حتى يشهد الاقتصاد تحسنا وتعود السياحة كما كانت . وطالب الشباب من المرشح الرئاسى القادم أن يحس بأوجاعهم وبأوجاع الفقراء وتوفير مشروعات تدر دخلا .