رحب محمد على علاو، رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة باليمن وعضو بعثة المنظمات الحقوقية اليمنية المتابعة لانتخابات الرئاسة المصرية بموافقة اللجنة العليا للانتخابات على متابعة منظمات عربية وأجنبية للانتخابات فى خطوة تعد الأولى من نوعها وتشير إلى وجود أجواء مفتوحة لمتابعة استكمال المسار الديمقراطي في مصر. وقال علاو في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوفد اليمنى يعتبر نفسه فى مهمة قومية عربية بالشقيقة الكبرى مصر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستمنح ممثلي المجتمع المدني اليمنى فرصة تمكنه من نقل هذه التجربة لبلاده حين يجىء استحقاق الانتخابات الرئاسية التى تلى الاستفتاء على الدستور. وأوضح علاو، أن البعثة اليمنية تتابع فعاليات الانتخابات الرئاسية منذ إعلان أسماء المرشحين الرئاسيين وما تلاها من خطوات متمثلة فى فترة الدعاية الانتخابية وأنها ستستمر فى متابعتها خلال يومى التصويت والفرز وإعلان النتائج وتسمية الرئيس الجديد لمصر. وتوقع علاو احتشاد المصريين فى الانتخابات الرئاسية وحماية هذا الاستحقاق الديمقراطى بغض النظر عن تأييد مرشح بعينه مؤكدا أن المصريين سيبهرون العالم كما حدث فى ثورتى 25 يناير و30 يونية. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستكون خطوة فارقة فى تاريخ الأمة العربية وننتظر جمعيا كلمة المصريين فيها لإقرار خريطة عربية جديدة وعودة مصر إلى موقعها الريادى فيها. وأشاد علاو بجهود المجلس القومي لحقوق الإنسان مع الوفود المتابعة للانتخابات الرئاسية المصرية والتعاون المستمر مع المنظمات من أجل إرساء دعائم حقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن المجتمع المدني اليمنى شارك فى العديد من الفعاليات الانتخابية فى دول مختلفة ولكنها المرة الأولى التي يشارك فيها فى مثل هذا الحدث فى مصر. يذكر أن البعثة اليمينة تضم ممثلين لأكثر من 30 منظمة مدنية وحقوقية يمنية برئاسة السيد - عبد الله السنيدار، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمينة، وذلك من بين أكثر من 11 ألف منظمة مجتمع مدنى جرى تأسيسها منذ التسعينات.