قتل متظاهر اليوم الجمعة، في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات الأمن، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المطرية، وذلك للتنديد بالنظام الحالي، والمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 من الشهر الحالي. ووفقاً لفضائية «الجزيرة مباشر مصر» لقي المتظاهر مصرعه بعد إصابته بطلق حي في الرأس أثناء فض قوات الأمن لمظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين في المطرية. وجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، دعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية بمظاهرات على مدار الأسبوع تبدأ من اليوم الجمعة. ودعا التحالف إلى التظاهر ضد الانتخابات في أسبوع «ثوري» بعنوان «قاطع رئاسة الدم»، للأسبوع الثاني على التوالي بالعنوان نفسه. وقال التحالف في بيان له «لنصعد موجتنا الثورية المجيدة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار "قاطع رئاسة الدم" بحراك ثوري متتابع لا راحة فيه، أسبوع ينتصر فيه المظلوم، عبر اجراءات ثورية هادرة تثبت للانقلاب أنه لن يمر على أصوات وأجساد ودماء المصريين الطاهرة». وأضاف: «لنجعل يومي المسرحية الهزلية - في إشارة منه ليومي الانتخابات الإثنين والثلاثاء المقبلين - فصلان يتحاكى فيهما العالم بسقوط الانقلاب، ولترتفع أعلام مصر وصور الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي والشهداء والمعتقلين في كل الفعاليات وكل مكان».